الخميس ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم
لا أنا... دونكِ
تنتفخُ الأمكنةُ من غيابٍتتهَدَّلُكما جسدٍ مُلِئَ بماءِ الموتِوتموت مواسمُ السّاعةِ للقاءٍيوما آخر..فتلبِسُني الموسيقى عبثاوالوجوهُ العالقةُ داخلَ إطار ٍمضىلا يقينٌ للشكلا شكٌ لليقينيريحنيكم يتجلّى الغيابُ حقيقيٌّ، بكِكعتمةٍ بالية ٍملقاةٍ على رصيف من ضياءْوكم ينتفخُ صوتي إذْ ناديْتُكيعبرُ صوتُكِ صوتيثقيلافأغمُّ حلقي بذكراكِ البهيِّلا غيابٌ غيرَ غيابكِلا تَرقُّقُ الندى كترققكِ فوق هذي الأرض***تنتفخُ الأمكنةُ مِنَ الغيابكلَّ ليلةٍتعيدُ جدولةَ حضورهاواختفائِهافيراودني بؤسُ الكائنِوتحشرجُ ما سيكونُ لوْ لَمْ نلقَ آخرَ الطريقتنتفخُ أكثرَ كلّما راوَدَني صوتُ جدتي" حذارِ مِنْ رَذائلِ العمر"!!فينكشفُ الزمانُ والمكانُورزنامةٌ تتساقط كلَّ ثانيةٍ مِنْ عمرِ وجوديرذائلُ العمرِ يا جدّتي تدنوأنا مَعَ الكلِّولا أحدَ معي