الثلاثاء ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣
بقلم
لا تـَـسْتـَقـرُّ بي الأوْطــانُ .......
مُـــدُنالمُدن التي غابتْ عَن عيـْني، مِن زمانْلــِحاجة في نفْس ِ العُمر ِالسَّادر في سَفــــر ٍلا تستقرُّ به ِ الأوطـــــانْالآن..ْتــُرمِّمُ أحْلامَها في صَحْوة ِ الرُّوحِوتـُؤْويــــنيبلا سَتائرَأوْ جُـــدرانْلأراني في اتــِّـساع ٍلا يَضيقُ به المــــــكان ْالمدنُ التي أكبُر فيها الآنْعلى ضَوْء إحْساس ٍلم يَـــكنْ ليبالحُــسبـــــانْأهْدتني إياَّها، كلِماتييَومَ أنْ عـَـــقــدْناالقِــــرانْعلى ورق ٍ صـَــــقيل ٍوشهــــادَة حـِـبـْر ٍٍثـَمـِـل ٍبخمـْـــر المَــعـــانْأشـــجــارالأشجارُ الجديرة بلهْو الطفل ِتـُقيم غاباتهافي مُقبل الأحـْـــلاموتومئ لي أنْ تقدَّمْ إلى’ ظــِـلـِّك المُشتهى’بعيدا عَن حــجــَر الوقتْالأشجار التي ربَّت عَصافيرَ النَّــشيدِفي حُنْجرتيوشذَّبتْ أغْــصـانَ الكِلماتْتـَرفعُ لي سَماءً أخْــرى’’مِــن ريش الذكرياتْوتنْحي لـِــــعُبوريبــِحــارالبحار التي تـَسكنُ روحـــيتـُذكِّرنـــــي بــِمــاءِ الذكريات ِومـِلـْح الشَّوْق ِتهمسُ لــي :أما زلـْتَ تَحفظ في الأعماقمَوْجــًا عَاليَ الأثــباجْ..؟أما زلتَ تَـهْـدِر في مَواسم القَــرِّوتــَـنْداحُ على رمْل الـوقت ِ..؟تُطيـِّـرُ الرِّيحُ زبـَــدا ، مِنكَوتـُبْـقي عَلىبَلـَل الأحْوالْ..؟..............................................................................البحار ُالتي تَسْكُن روحينَسيتُ لوْن َمائــــِهاإذ غـُصتُ في الصمت ِطويْتُ مَدَّهافي السّرِّوأعليْتُ صحراءَتلبسُنيفي خسوف ِ العمر ِ