الاثنين ٨ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم
للوجع ملكوت في خاصرتي
ألَمْلِم شَراشِف الوقتوَأَقلام الرواةتشَيّعني لكف الغيومْوضحكات أطْفاليأحلام وَأحزان شَتىتَعبث بِصدريأشد الدمعإلى شاهدة أبيكي لا تتبعثرَرائحة أخيأقول... لجدتيذاك قَدرناأنْ نتبعثر ذرة بالكونننحر دفق الحلْمقرباناًعلى آخر حافة للسباتْ!لِمَ يسْرِق الموْت مِنا أوهامنا؟ويرمي بكثافة الشغَفِعبثا ...عبثا لغرورهِسماوات بحجم الكف!يقْتات الردىمن ضوءِ الروحْنشرد...نشردفي سراديب الوقتلا نملك غيره التراب صهوةتجاعيد طينبِشُقوقهِنَ عقوق ..للْماءِ زمنأيها اللج المالحمن يِباب الزبد،نبيذناو لهفَة أغمضت جفنيهاعنْ شرود الجوابْرَذاذ يحملنا!وشهوة أخرىبقارعة النبضْوطقس عطشلأوهام السراب!آيات تغزلناخيوط غموضِهاوآمال تَشرد بِنا...بلا فرحغافل عن آلامناهذا النجم الشاردفترجَّل يا وجهيوتكبدأن تكون ملامحيعاتيةفوْق هبوبالجرحلِأتكوم آلهةخسرتْديباجةَ العرشوعاثت سطوتهابِرضاب الصَّباحاتْفَللوجعمتاهٌ في خاصرتيو ملَكوتٌ....لِلْألَم والموتْ ..؟!