ذلك الفقد ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم ماماس بِداخلي يَتَفَجرُ بُركانْ... "فأينَ أولّي انفِجاري" كلّما تخَلصتُ من حُزنٍ ظهرتْ بوادِرُ فَرَحٍ مَشكوكٍ فيها وكأنّ الطريق ليسَ لها إلا نِهايَة واحِدة، ذلكَ الفقد! الحياة لم تكن وَرطَةً سعيدةً (…)
اللغة يا صديقي ١٤ آذار (مارس) ٢٠١٧، بقلم ماماس اللغةُ يا صديقي لِباسُنا اليَومي اللغةُ أحلامُنا تَمشي على وَجَعِ الماءْ
تضاعف رأسي ٢٤ أيار (مايو) ٢٠١٦، بقلم ماماس تضاعفَ رَأسي وامْتلأتْ جُيوبُ الروحِ بِيأسي ... أشدّ رَبْطةَ روحي أرَتّبُ هِنْدامَ الحُزنْ وَأتْركُ مُهِمّةَ الَنْبِش في الألمِ لِلآخَرينْ . . يَكْفيني حِصَتي الوافِرَةِ مِنَ الحُزْنْ يَكْفيني (…)
تضاعفَ رَأسي ١٧ أيار (مايو) ٢٠١٦، بقلم ماماس تضاعفَ رَأسي وامْتلأتْ جُيوبُ الروحِ بِيأسي أشدّ رَبْطةَ روحي أرَتّبُ هِنْدامَ الحُزنْ وَأتْركُ مُهِمّةَ الَنْبِش في الألمِ لِلآخَرينْ يَكْفيني حِصَتي الوافِرَةِ مِنَ الحُزْنْ يَكْفيني (…)
رأسي غرفة موحشة ٧ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم ماماس تحت وسادة الروح يختبئ إله مرعب يزرعني كقطعة حلوى في حقوله ثم يقدمني قربانا لهذيانه
لا جدوى من الموتى ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم ماماس إلى روح المفكر فايز محمود أنا الآن أقل غربة أقل موتا وأكثر وجعا يرافقني صوتي تحت التراب ويحتل عظامي ذلك الإله الصغير أموت من الحلم وهو كنجم يلمع في فراغي يقدم لي خبزا وبعض البكاء لكن أياديهم (…)
قراءة في قصة «غرفة» ٥ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم ماماس كلُّ إنسانٍ يحملُ في داخله غرفة. هذه الحقيقة يستطيعُ المرءُ التأكدَ منها عندَ إصاخته السَّمعَ. فعندما يسيرُ أحدهم بسرعةٍ ويُصيخُ السمعَ بدقةٍ، في الليلِ مثلاً، عندما يكونُ كلُّ شيءٍ حولنا صامتاً، (…)
المصلوب ٥ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم ماماس مصلوب في كبد الوجع يداي معلقتان جسدي مقيد وجراحي تسيل ينظرون إليّ في بله عجيب ثم يقترحون عليّ بوقاحة شديدة نصائحهم الباردة الغجر يحتلون دمي لنصعد إلى السماء من جديد الورد في كفي والكلام في (…)
لملح البكاء سرّانية ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم ماماس كسل يوميّ يجرّ طرقاتي مجدولة روحي لمساء نعاسه يومئ للزوايا بأن تتظاهر بالغياب ترتخي على الأرصفة أقمار مثخنة بالسكينة و منعطفات شتى على صدري خمائل فضية هكذا كان الزمان مراهقا في أدغال روحي وأنت في (…)
للوجع ملكوت في خاصرتي ٨ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم ماماس ألَمْلِم شَراشِف الوقت وَأَقلام الرواة تشَيّعني لكف الغيومْ وضحكات أطْفالي أحلام وَأحزان شَتى تَعبث بِصدري أشد الدمع إلى شاهدة أبي كي لا تتبعثرَ رائحة أخي أقول... لجدتي ذاك قَدرنا (…)