الثلاثاء ١٧ أيار (مايو) ٢٠١٦
بقلم ماماس

تضاعفَ رَأسي

تضاعفَ رَأسي
وامْتلأتْ جُيوبُ الروحِ بِيأسي
 
أشدّ رَبْطةَ روحي
أرَتّبُ هِنْدامَ الحُزنْ
وَأتْركُ مُهِمّةَ الَنْبِش في الألمِ
لِلآخَرينْ
 
يَكْفيني حِصَتي الوافِرَةِ
مِنَ الحُزْنْ
يَكْفيني مِساحَةُ الصَمْتِ التي تَأكُلُ
عُمْري
وَتَمْتدُ لِخاصِرَةِ الحُلمْ
 
لدَيّ مِن الألمِ
ما يَكْفي
لِتَجْعلَ عَينَ ملاكٍ تَدمعْ
وَرأسَ إلهٍ يَمْتليءُ بِالخَجلْ
 
عَلى ما يَبْدو، أنّني أتألمْ؟
إنّني أتألمْ.
 
رغمَ أنّ مَشاعري أصْبحتْ ضَريرَةْ
وقلبي تلبّدتْ سماءهْ.
أعْبُرُ في صَمْتي كُلّ السَماواتِ وَكلّ
الأمْنياتْ
رُبَما
كُبَر الحُزنُ وَلم أنْتبِهْ؟
صاَرغولاً ولمْ انْتَبهْ،
إنهُ يَلتَهِمني؟!
وَأنا ما زلتُ في صَمْتي...
أعْبُر السَماواتْ
وأدْعو لِقَلبي بِالصَبْرْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى