الأحد ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم إيمان قعدان

لماذا أحن إليه

يكتبني أياما
وينسى إني لديه
يغضبني .. يجافيني
وأتساءل لماذا هذا اللؤم
في عينيه!
يسليني... يواسيني
فأقول ما أجمل
اللجوء إليه.
أبكي... فيبكيني
وأقول في نفسي
إنني دمعة
في مقلتيه!
يبتسم
فأرى نفسي ابتسامة
على شفتيه.
أبتعد.. فيبتعد
فأفكر ...وأفكر
في الرجوع إليه
وأغضب من حنيني إليه
وأقنع نفسي
أنني لست
ترابا تحت قدميه!
ولست منديلا
يتطاير يمينا وشمالا
كلما هبت الريح عليه
ولكن إن رأيته
قادما
أحتضن غضبي عليه
وأتساءل لماذا احن إليه؟!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى