السبت ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم
لم ينتظر أحدا ً
لم ينتظر أحدا ًوعند شاطئ الخيالأمامه زجاجة الفراغودفتر الأفكار نائم بجانبهكحلوة ٍ أضاعت المعالم الجميلةمن جسد الجمال والصباواللهو في الملاعب المحرمةفي غفلة الحلم الذي لم يندملمع السراب والسنينوالنهر يجري مسرعا ًبمائه التي لا لن تعودمن منبع الخيال ِحتى واحة الضميرألوانها المزركشةكلعبة الصغيرةعلى مقاعد الفراغوكانت الأرجوحة الطويلة الطويلةتعانق الرياحفي ساحة المدينة المنزوعة الظلالوالدفترالذي يحوي مراجع المكاشفات والهوىفي موكب الحياةما بين لهفة مفاجئةوفكرة مكسرةتراقص السحابما بين ما كانَ وما لا لن يكونلأنها الظنونأضاعت الدروبفي لهفة الجمال والسياط والذهبوالغابة الممتدة الغامضة المثيرةكلوحة الفنان عاشق الألوان والضميرهيهات يستريح في مجاهل الغبار ِوالتراب والضبابفكل ما يجول في خواطر الزمنمسجل على ضفافه المنزوعة الأرقاموفوق كل هذه الشواهد المهشمةفي رحلة العبور .