مايا تعالي فوق بحرٍ هائجِ!.......
بيروتُ مايا في الهوى
تحمي القصيدة من عبارات الجوى
هل بين أسفارٍ و حلمٍ ما ثوى
عادت إلينا كي تساقينا الدوا؟!.......
عادت إلينا كي تبادلنا الشآم حكاية العشق الذي نقَّى الهوا .......
عادت إلينا كي تلاقينا المصائر بعد أوقات النوى .......
وطنٌ أتى كي تسمع الأوطان صوت نبوَّتي
موسى بدا بيدٍ على الأعداء تحمي صولجان عروبتي
قومي إلى المهد المكنَّى بالنجوم على جبين مروءتي
قومي إلى البحر المغطَّى بالشجون على دموع خصومتي
وطنٌ هيَ الأنثى هي المايا مداها شمسُ عشقٍ لن تغيبَ فلا يغيب عن الورى فصلٌ تعالى في حروف خصوبتي!.......
لا ترجموني فوق قهرٍ كم تمادى ما انحنى
لا تصلبوني جنب عيسى مذ تلاشى من هنا
لا تطلقوا في وجهي المسلوب قلبي إذ دنا
لا تتركوني دون موتٍ يعبر الأكوان ينساني أنا
هذا دمي
هذي البداية دمعها في خاتمي
تلك النهاية لن تكون على عبارات التخلِّي و الرمي
فأنا غريبٌ خيري المكلوم يبكي معصمي
و أنا قريبٌ شرِّي المعصوم يروي معلمي
ضاعت حكاياتي على جذع الأسى
ماتت رواياتي على حزنٍ رسا
من يعرف اليوم المنادى في صداع يقيني؟!.......
من يدرك الله المناجى في جموح حنيني؟!.......
مايا تعالي فوق بحرٍ هائجِ
لا تتركي في غربتي أمواج قلبٍ مائجِ
أفنى أنا كي لا تموت قصيدة الحقِّ القتيلِ على فراش حوائجي!
أفنى أنا كي لا تغيب عبارة الحبّ البهيّ على غياب مباهجي!
مايا تعالي دون قهرٍ كي تعيدي اليوم للحرف الشهيد مخارجي!.......