الاثنين ١ تموز (يوليو) ٢٠٢٤
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

تمّوز مايا أقبلا!..

تمّوز مايا أقبلا
يا عمر مايا لا تنم في البعد يوماً إن خلا!.......
يا وجه مايا لا تغب في القهر قصداً لا تجاف حبيب قلبٍ في الصلاه!
يا روح مايا لا تغيبي بالمنافي إن قست تلك المياه الموحله!.......
ميلادُ مايا لا يبوح على القوافي إن خوت جنب الأيادي المهمله
لا تقتلي في نحر عشقٍ قبلةً بل عانقي قبلاتنا بالشوق أنت المقبله!........
عودي إلى دار الهوى فالأرض تبكي و الحكاية تشتهي أن تستعيد بريقها بعد المآقي الذابله!......
أأنا أنا و الوجد مقهورٌ بنا بعد العبارات التي أمست بتأويل النوى و الهجر أعذاراً تمادت حائله؟!.......
أبكي على النفس المسافرة المنادية الحيارى في الدروب القاتله!
و هنا تبدّت في بحار الأمس ذكراي العظيمة أفحمت بالموج أفكاراً تردّت خامله!.......
مايا دمشق محبّتي و الياسمين ملاذي الأبهى يسامر نظرتي في غربة الأحلام قامت مذهله!
ميلاد أوّل نظرةٍ هي بوح روحي هل تنادي بالغياب المقصله؟!.......


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى