الثلاثاء ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٢
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

مايا تعيش هنا نبية .......

مايا تنادي في السطور ودائعي
أبكي أنا لأقولَ لا تستجمعي بين الحروف مطامعي
أبكي أنا لأقول لا تستأذني بين الدموع مواجعي
رجلٌ أنا لن تستباح على الجموع مرابعي !
رجلٌ أنا لن تستكين على الشكوك صوامعي
رجلٌ أنا لن تستشيط على العداء مسامعي
مايا تعودُ إلى مدامع قربنا
مايا تصلِّي في خرائط حبِّنا
مايا تعادي بالشموع عداءنا
مايا تلاقي في الفؤاد رجاءنا
مايا تنادي في القلوب شرائعي!
مايا تعيش هنا تقية
مايا على الأحقاد كم باتت عصيّة
شفَّافُ بوحٍ بات داراً للأسيّة
حيتانُ عهرٍ يسرقون مراجعي من مايتي روح الهويّة!
تبقى لمايا في القصيدة روحُ عشَّاقٍ صبية
أهناك في وجع السرائر سرّنا في البندقية ؟!.......
أمْ أنَّ أسرار الهوى مايا هدية ؟!.......
أم أنَّ أوهام القضا مايا قوية ؟!.......
و دمشقنا لن تستريح على صدور التائهين و لو تلاشتْ
و دمشقنا لن تستغيث على ضفاف الشامتين و لو تهادت!.......
ألِمَايتي أشكو جوى الأوجاع مهما في مآسينا تباكت ؟!.......
و لمايتي أصحو على تاريخنا مهما عليه الأرض مادت إذْ تمادت!
أحبيبتي مايا تسامر جرح أديارٍ وفية؟!.......
في اللاذقيّة شرعتي مهما على الشطآن أمستْ ها هنا أسرابُ رملٍ كم روتْ أرضاً شقية!
في اللاذقيّة مايتي نبراس عشقٍ في المدى صارت نبية .......


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى