يا دفّة الأعوام مايا بَدَتْ!
وقف المسيح على الكنيسة عاشقا.......
مايا تلاقت بالهوى كي تعطي الزمن الجميل مشارقا .......
تحت الصليب حكايةٌ حيث استوى في مهد أحلام اليسوع مدافعٌ أضحى بقا مايا فقام مرافقا .......
لا تكتبِ التاريخ مايا أبحرت فينا هنا كي نغرقا .......
مايا روت تحت البحار شموس عشقٍ من وفا كي نشرقا
مايا على سفن المرارة تسكن الحبّ العظيم فلا يغيب مفارقا .......
مايا على صحف العبارة تمسك النحر الجميل فلا يخيب معانقا .......
مايا على لوحات ميلاد الهوى شرقاً و غرباً قلبها المغروم ينبض صادقا .......
عدْ يا زقاق الروح في الزمن البعيدْ.......
هل في الفضاء الحرّ يقضي النحب عمرٌ كم يعاني بالقصيدْ؟!.......
مايا تبوح اليوم خوفاً من رواية قهرنا بالحرب بالظنّ المكنّى سلم غصبٍ بالدما ها قد تلاشى في الوريدْ!.......
لا تقتلوا مايا و قولوا للأعادي إنّ هذا الوجد أمسى محفل الوطن الشريد!.......
لا تتركوا مايا و عودوا للأغاني إنّ هذا النبض أضحى مسرح اليوم المجيد .......
مايا تعالي لا تنامي في خرافة هجرنا فمراسم العشّاق لن تنسى صلاة القدس في المبكى الوحيد!.......
يعلو صراخ الليل في فجرٍ أتى!.......
هل نغرق الأوهام في قلب الفتى؟!.......
صندوق سيرٍ لن يبوح على عبارات الشتا!.......
تيجان حكمٍ لن تزيل قبور بعثٍ في المدى قد أنجَبَتْ موتاً لَكَمْ نادى متى؟!.......
مايا بَدَتْ
و البعث دربٌ استقلَّ عيوننا كي لا يضيع على هلال الخيبة الكبرى على رجم النوى إن أقبلتْ فيها عتا!!.......
بشّارُ أدركْ بعضَ بعْضٍ من سقيفة حلمنا لا تتركِ الزلزال حتّى لو حتا!.......
مايا هنا يا زندَ عشقٍ لن يعود بلا بطولات الحقيقة كلّها في بئر حبلٍ قد رتا!.......
يا دفّة الأعوام عودي من ورقْ....
هل تسقط العتمات إنْ راح الأرقْ؟!.....
يا دفّة الإنسان بوحي في الغسقْ...
هل تهرب الغيمات لو حان الشفق؟!..
مايا تصلّي في جوار المريم العذراء في بوح النسقْ ....
لا تبعدوا عن روح مايا فالدمشقيّون صلّوا في عيون حبيبتي كيما نرى صوب الأماني ياسميناً من حضارات العبق.......