الثلاثاء ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم
مجازفة
كان البريق ُ في عيونهابداية َ المجازفةوالنار ُ تحرق ُ البواطن َ السحيقة َ المضمخةوالذبذبات ِ المـُترفَــَةكان َ الرحيق ُ من شفا هها منسكبا ًعلى بياض ِ خدِّها المد لـَّل ِ الوثيروالبسمة ُ الممشوقة ُ القممكفرس ٍ تهم ُّ بالمكاشفةولحظة ُ الصدام ٍتعبر ُ الحواجز َالصغيرة َ ... الكبيرةتفجـِّرُ الأمانفيرتوي مخاوفـَه،تعاقر ُ الحنانفي فجأة ِ المنافسةلتلتقي مع الجسوم ... لحظة ً... فلحظة ًومن لهاثها الصريعستنجلي الشرارة ُ المحترقة...................أيـَّتها الأنسانة ُ العبيرهل ِالشهاب ُ يستحيل ُ قطفه ُ من غيمة ِ المصير؟هل ِ المُطـِّلُ تستحي آثاره ُ في لمحة ِ السرور؟أيـَّـتها الأنسانة ُ الحـُلـُم ْالقطب ُ كان بدءَناأم ِ النهاية ُ العتيدةُ التخوم؟فومضة ُ السنين والألمتذوب ُ ذات َ يومأيـَّتها الشهية ُ النواياإغراؤكِ البهي ّبوح ٌ ومشتهىملمسك ِ الخمري ّ ُ.. خطوة ٌ مداهِمةوزهرة ٌ لراحة ِ الموعودوصدرك ِ المحفوف ُ بالوثوبتجوب ُ في نهديه ِ.. في نعومتهشفاه ُ عاشق ٍ يلاحق ُ الرعودوتغزل ُ اللهفة ُ عطر َ شعرك َ الشلال ِ..خيمة ً تظلـَّلُ التلاحم.أيـَّتها الانساتة ُ التوَهـُّجوالظلم ُ طوق ٌ قابع ُ الخطىوالواهمون َ صورة ٌ مشطورة ُ القيمهل ترتضين َ بالممالك ِ المسطحةوالصولجان البارد ِ المملوء ِ بالدمى؟أيـَّتها القلب ُ المطل ُ صبحه ُ كهفهفات ِ المسبحةهذا أوان الحسن ِ والمحاسنهذا أوان الغضب الجلي ّ ْهذا أوان الدم يا عروسة َ المدائنفانتفضي ..فالعرس عرسناوخاتم ُ الزواج ِ زورق ٌ مذهب ٌ.. مورد ٌكبسمة ِ الجريحوفي خضـَّم ِ عرسـِناوفي لهيب ِ العاصفةكان البريق ُ في عيوننابداية َ المجازفة ..