الأربعاء ١٣ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم رينا ميني

محطة قطار

الحياة محطّة قطار

نعيشها على المرفأ

ننتظر دورنا في الرحيل

على طول الخطّ نسير

نسريح برهةً على المقاعد

ومتى آن الأوان نطير

وقفتُ في المحطّة صدفةً

وكبرت فيها عنوةً

ما وجدتُ فيها المثير

ولا تعجبتُ لمنظرٍ غريب

كلّ ما في المحطّة يدور

أناس تذهب وتجيء

تراهم دوماً يبحثون

وبعد كدٍّ لا يجدون

سوى الفراغ المقيت

أنا كأولئك حييت

وبعد عناءٍ تعلّمت

أنّ الحياة رحلةُ مملّة

لا تعب يثمر فيها

وعلى كابوس نستفيق

قررت الجلوس نهائياً

أكتفي بمراقبة السائرين

أحترف فنّ الإنتظار

حتّى يأتي القطار


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى