الأحد ٩ آذار (مارس) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

مدح اللئيم

مدْحُ اللئيم يزيده لـــؤما لذا
إن كان مدحُك فليكن لِكِرامِ
إن الكريم لأصله هو عـائـدٌ
أما اللئيم فإنــــه ابن حَرامِ
لي نفس لــــم تعتد أبدا
أن يأكل من يدها ضيْمُ
عزتها عاليـــــــة تسطعُ
بسماءٍ ليــــس بها غيم
تسلحْ لكـــي تحـــيا و أنت مكرّمٌ
و عزك بين الناس محترَم البابِِ
فإني رأيت الأسْدَ عاشت ْ مُهابةً
و ما ذاك إلا أنـــــها ذات أنيابِ

مسك الختام:

لا يَدَ للفكرة
أَن خرجت عن سكتها
و الإبهام يعربد فوق ملامحها،
ما حدث هو التالي:
قلم الكاتب حين استيقظ
لم يوقظ معه
.لغة الكاتب صاحبِهِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى