معابد الجان...
في التاَلي صخرةٌ
ما تقَصَدتَها حمولةٌ
لكنَّها ستكونُ
حِملكَ المُقَدَّر
في الآتي تعثَّرَ
أنْ يستفقْ ظلكَ
استيفاءً لنذورِ حلمٍ
حُجبَتْ شموعُ سدادِهِ
في معابدِ الجانِ
وسطَ احتفالاتِ نارٍ
و دوائرَ تتسَكَّر
وفي الآتي
بأمسكَ القريب ِ
سوفَ تتعثَّر
في التالي
وردة ٌأيضاً
عشقُكَ في الألوانِ
حُمرةً
على فَمِّ الخُضْرَةِ
للجبالِ جمالها
لكنَّها
راقصةُ الجانِ
في هجرك َ
لنْ تتأخَّر
يصدأُ الامسُ في يمينكَ
وعديدُ أسماءٍ صاخبةٍ حكاياها
ركنتْ مصادفة ً
في كفِّكَ الأيسر
وسوفَ لنْ تقطع يداً
مخافةَ الأسماءِ أنْ تتبعثَّر
هُوَ الصَدأُ مِنْ جمالِكَ لونُهُ
ويشهدُ الجمعُ
بأنَّكَ الذهبيُّ الأسمر
نَمْ وحيداً كما جدارٍ
إشْبِكْ يدَ الموتِ
مِنْ ضَجرِ الزوايا
وقوفاَ
ومِنْ نومِها
تحَايا التلاقي تتكسَّر
نَمْ هادئاً
حلماً ساكناً
في حضنِ الضجيجِ تخثُّر
شمسُكَ الآنَ مُفلسَةٌ
باعتْ النورَ مِنْ ثروَاتِها
في مزاداتِ السماءاتِ الأُخر...