السبت ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦
بقلم
مناحة النخيل
اللونُ الأسمرُيضحكُ مذلولاًو الأنفُ المسلولُ كسيفٍ عربيٍّأفطَسَـهُ ( الكولا )و السيفْانسلّت منه دواعي الحيفْصارت / صارِ ، غبارَ سلام ٍأو ذرات هُيولى !هذا وجهٌيحملُ وجهي ..لا أعرفهُ !و حقولُ الحنطةِ في بغدادْتتيممُ برذاذ الشمسْو لهيبُكِ دجلةُ ما أبهاهْبعيون فراشاتٍ جذلىفي سعف النخلاتِ السُّمرْلا يتواشَـجُ هذا التكييفُ العصريُّو سيرتَها الأولى .◊◊◊◊ ◊◊◊◊حمورابييخلعُ شاربهُيلبسُ نظارةَ ( هيب هوب )و ( باروكةَ ) صوفيا لورينو حمائلَ نِـهدَيْ مونيكا !عَشتارُتلوِّح بالكأستُراقص ذاك الجرذَالقابعَ في ( الجحر الأبيض )و بعد السهرةِ تقبضُ شيكا !و الحَجاج الثالثُ و الخمسونَيعلِّق أوسمةَ الشرفِ المفقودِعلى أكتاف الجيش القادم من أمريكا !و هنالك وجهٌ يرقبنايستعربُ حتى نستغربْو يقهقهُ لغباء المسرحجـذلاً .. معدومَ الشفتينْ◊◊◊◊ ◊◊◊◊جدّي :الأرضُ كلونكَ ياجَـدّيو خطوطُ اللغز مُعَمّاةٌو حروفُ النَصِّ مُدَمّاةٌو غضونُ جبينكَ ترسمها الأحقابُنشيجاًيتموّج كالشِّعر الموشوم على خد الصحراءْو الكونُ الأغبرُ يا جدّيزحلت فيه الشمسُ المخدوعةُعن زُحَل ٍو احتلّ العقربُ يا جدّيبرجَ العذراءْ !◊◊◊◊ ◊◊◊◊يا وطنييا حبي الأحلى و الأغلىيا مثَلي الأعلى و الأكبرْوطنييا غيثاً بَشَّرَ بالخصبِفجفّ فراتُ الأمل ِ النابض ِلمّا أمطرْو طنييا نخلاً لقّحه الريحُ الغربيُّفأطلعَ بين السعفاتِمُسوخَ بني الأصفرْوطنييا سجنَ عُبيد ٍيا وشماً في خَـدِّ دليلهْو سواراً في معصم عفراءْيا قُمْريّــاً في أحشائيقد ختل الغاوون هديلهْيا مهراً خلّفه جدّيفاغتال الحسادُ صهيلهْ◊◊◊◊ ◊◊◊◊عزلاءٌ ..ما عندي خنجرْلكني من أجل عُلاكْسأقتل نفسي يا وطنيبسلاح ٍ أخطرْبمتاعب عشقك يا وطنيو فنونِ هواكْو يا .. لقتيلين ِو كلٌ في خافق صاحبه يُقبرْفإذا جاء الوعدُ حبيبييُبعثُ كلٌّ من قلب الآخر ِمن رحم الوطن ِ القابع ِفي وطن ِ الأرحام .. الأخضرْلن يفهمني غيرُ ثراكْو دماءُ الأبطال الأطهَرْلن يفهم أوجاعَ فؤاديإلا صوتُ الغضب الأكبرْو لسوف نقاوم يا وطنيو لسوف نموت لكي تُزهِرْقسما بالله و بالأقصىو بماء النهرين .. ( الأحمر )ستموتُ الغربان جميعاًو غداً نثأرنثأر ..نثأر