الأربعاء ٧ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بقلم
قيود الأحرار
ظننتك ملجأي لما زمانييغيرُ ببأسه الطاغي علياوما فتأ الزمانُ يسوم روحيمن التعذيبِ سوما سرمديايدوس بنعله آهاتِ صمتيليسمع من جراحاتي دوياو إن يوما تسلقت الأمانييحطم سحفها عبثا وغياولما أنثني اطوي جراحييعاجل نكأها حرقا وكياوأشفقت السهام على شبابيوناحت والجراحاتُ سويافويلٌ يا تقاليدا تحابينفوسا دنست وجه الثريايحطمني الزمان وأنت ايضاتعين زماني الباغي علياوترسل سهم كيدك نحو قلبيفيشربُ من وريد القلب رِياوتكسر دون اشفاقي قناتيولكن أستوي رمحا سويافجدا في العداء فلن أُباليوقلبي للأسى الدامي تهيأمحالٌ أن يحط الدهر راسييموت الشهمُ حرا سمهرياأنا الطوفانُ يسعى وسط قومٍيحيل ركودهم لهبا صلياومن طبع الحرائر أن تراهاتحيل النقع لحنا سامرياولست بمهرةٍ خلقت لأيٍمن الفرسان إلا الأحوذيافلا تحطم إباء النفس منيفضعفي ليس ضعفا جوهريافخذ مني صباي وزهو عمريسابقى رغم أنف الموت حياولي في الحب رايٌُ غير انيأغيرهُ متى أجدُ الوفياوأرسل مهجتي نحو المناياوأدفع عاشقي دفعا جريَاإلى ميدان ِ مجدٍ لا يراهُسوى الأبطال من إخوانُ مياأنا الخنساءُ نجمي ليس يخبوينافس نجمها طلق المحياونظرتك الشفيقة نحو وجهيورفرفت الضلوع تقول هياإذا ينداح ضلعي نحو قلبييحز بنصلهِ قلبا فتياغريمي قاتلي أما غراميفذلك مجدي المدفون حياففي بغداد أعراضٌ أُبيحتتريد لثارها أنفا حميايآخي أسدها برد اللياليوينسج رملها الوهاج فيانفضنا الكفّ ياسا من أُناسٍاضاعوا الشهم واتخذوا الزرياأخلاء البنادق من سواهميرد الكيد ردا عبقريابهم للنائبات نقول فخراحُديا الناسِ كُلِهموا حُديا
بيكو : اتفاقية سايكس بيكو الاستعمارية