الاثنين ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم
أول العنت
غضبٌ شديدْيجتاح شريان الوليدْفي عتمة الرحم المنوَّر بالظلامْفي ذلك الكونالمدبلَج ِ وَفق ( إيزو ) القدرة العلياقياساً .. لا يقل و لا يزيدْ !◊◊◊ ◊◊◊ذاك الجنينُ الغاضبُ الآتييكوّر نفسهُكي لا يجيء لعالـَـم ٍلا بد للأنفاس في قانونهِمن حمل دمغات البريدْ !◊◊◊ ◊◊◊الأم تزفر روحها..و الطفل يلعق نبضهمتمسكاً بقرارهِأن لا يزجّ بنفسهِفي عالم القرَفِ الجديدْعيناهُ مغلقتانْتتجمع الأطرافخوفاًو القوابل تستجرُّهْو الشقاء يلوح شرُّهْو الهينماتُ تموج بالفرح الغبيّتزف بشرى للأب المشغوفبالنبأ السعيدْو الغيب يضحك ساخراًإذ ما هنا بيت القصيد !◊◊◊ ◊◊◊تتقاذف الأيدي اختلاجات الصبيّ ْ: طفلٌ سعيدْ..: عيشٌ رغيدْ..: عمرٌ مديدْ..: عـزٌّ تـليـدْ.. .. ..نبضات قلب الأمتخفت في تجاويف الوريدْيتمدد الجسد البليدو يدب في النار الجليد !و هكذا...بالرغم منهيُسَـلـَّـم المسكين_ أعني الطفل _للأسفِ الشديدْ!!