الأحد ٢٢ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم
من الناعور من سوار النهر
حُجِبَ الغمامُ فصرتِ عنهُ بديلاماذا بوِسعي أن أقيمَ دليلا؟عيناكِ لحنُ اللحنِ عندي مثلماإيقاعُ نبضكِ يُشبِهُ التقبيلاويداكِ حلمُ الطير مُذْ كان ارتوىصيفاهما من عَبرتي ليطولالهفي على ذاك اللقاء وقد جرىجَريَ الخيالِ وأتركُ التفصيلا!والأرضُ مزهرةٌ وبعضُ دلائليزهرٌ حكى قمراً سنىً وميولاوندى السنابلِ يستريحُ كنِمنمٍحيناً وحيناً يلتظي قنديلاوالنخلتان وما أتاحت دارُنافي حضن بغدادَ المُضاعةِ جيلاولقد عشقتُ النخلَََََََََََََََََََََ حتى أننيأصبحتُ في عُرف النخيل نخيلاوحقيقتي من مفرداتِ ترابهِما أطيبَ الصخرَ البليلَ زميلا!كلٌّ صِحابي لا أكلِّمُ وحيَهمإلا ويعلو هامتي إكليلاوهتفتُ بالأغصان في جَنَباتهميا رمشَ عُودٍ بالنسيم كحيلاإني خُلِقتُ ولا طُموحَ يلفُّنيغير السلامِ وليس ذاك خمولالكنه أصلُ الفضائلِ بينماكثرٌ من البشر استحالوا غُولاهمْ ينظرون لِما يرون بداهةًوأنا أقلِّبُ ناظريَّ سَؤولاويجيءُ كُثْرٌ باطلاً بجَراءةٍوأجيءُ حقي مُحْرَجاً وخجولافالشعرُ مرفأهُ البروقُ وكم دعتْمني الشراعَ وكم علا مذهولاوكأنَّ كلَّ أنوثةٍ طفحتْ بهِبحراً وطهَّمَتِ الهديرَ خيولاوالشعرُ ما نطقَ الكرامُ تحيةًولأنتِ أَولى بالسلام قبولا