الثلاثاء ١ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
من هدا الألم... ينبعث الأمل
قال، صاح إنا نناديك، ألا تسمعأم تهت عنا أم دهاك لمفجعُتونس حمراء من بعد خضرةوهذه مصر تئن... وتتوجعُوأرض المختار تحتضر، وحيدةو أُسْد الصحراء في جحيمٍ تصرعُقلت صبرا صحبي فاللون راجعولون الوجه بعد السقم يرجعولا يسكن الأسى قلب فجيعةتدمي خدها لطما... وتقرعوالكحل يتوق لطرف مليحةبالكحل يزهو... ومنه يدمعوالربيع آت والروض لا بد مزهرومر الخريف حتيت والشتاء أسرعستقرع طبول المجد في العلىويمضي الظلام ونور الفجر يطلعوقرابين الأبطال لن تذهب سدىًولن يخذل الحق مظلوما يتضرعذاك ضمير ضم الأحلام إلى صدرهطال سباته وطاب له المضجعفهب يوما عازما ليصلي صبحهواغتسل من الخطيئة وقام يركعوصلى الظهر والعصر جمعا وجماعةإن هبت العواصف فالصلاة تجمعوقام لصلاة المغرب في وقتهاوسيصلي العشاء ويوتر ويتشفعفينام قرير العين والنجوم رقيبةقمرا بشوشا بنور الشمس يسطع