السبت ٢٤ أيار (مايو) ٢٠٠٨
بقلم
مواعيدُ النغم
مشحونةٌ بالحسِّتلهثُ كلّما انتبهتْلموعدها المسافرِفي الضبابْالرّوحُ تعرقُفاشتهاءُ النّارِجنّةُ حُلمهاتمشي فلا تجدُالضفافَإذا ارتمتْ فيالنبضِِتصمتُ في رؤىالمجهولِيصدمها الصدىلا شاطئً للحلمِ كيترتاحَأو كي تنتقي عذرًايرافقها إلى جهةِ الرمالْهيَ لمسةُ العشبِ النديِّوقطفُ ألوانِ البراءةِمن حقولِ الفجرْهيَ سكرةُ الظلِّالمعانقِ نبعهُهيَ رجعةُ الإيقاعِمتّزنًا ومختزنًامواعيدَ السليقةِفي الخطىهيَ نورُ قنديلٍأضاءَ الوقعَ في دربِالتذكُّرِ ثمَّ ضاعْهي جمرةٌ نفختْ عليهاالريـــحُمن نـايِ الصدىأملاًفأمعن في الوداعْ