الأحد ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم سامي مهنا

هوَ الحبُّ يخطو حافيًا

يطالعُ صمتيْ كتابَ النسيمْ
فيطلَعُ وردٌ على شرفةٍ من غيومْ
هيَ الأرضُ قالَ الصباحُ
قرأتُ سطورَ القرنفلِ
في وجنتيِّ الحبيبةِ عندَ المساء
انتظارًا َلقُبلةْ.
يقول الحفيفُ:
سرابٌ من الغيمِ يمطرُ قطنًا
وشجرةُ عيدٍ تُعيدُ الطفولةْ
وفستانُ وردٍ
يبدّلُ ثوبَ الشتاءْ،
على الأرضِ تمشي السماءْ
ربيعٌ من السحرِ يلقي
القصيدةَ لونًا :
على مسمعِ الصبحِ
وجهِ الندى
ذكرياتِ الأيائلِ
بوحِ الجداولِ
ظلِّ الفَراشِ
وطعمِ المساءْ
هوَ الحُبُّ يخطو
على وردةٍحافيًا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى