الخميس ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم سامي مهنا

وحيٌ على سطر موجة

الصّيفُ ينفذُ
في طباعِ الموجِ
يُلبسهُ الوداعةَ،
والجنونُ يوازنُ الإيقاع.
قيلولةُ الأمواجِ
قبلَ ظهيرةِ الأشواقِ
يكمنُ في خلاياها
مهبُّ الملحِ
تسكنها جراحُ الحبِّ
أسرارُ اللغاتِ
فمن هنا مرّتْ
عشيقاتُ الأغاني
من هنا صَعَدَ الغريقُ
إلى سماءِ
حنينها
أبديّةٌ هيَ لحظةُ الشمسِ
التي كشفتْ مفاتنها
أبديّةٌ هي خطوةُ
النسماتِ
فوقَ شعورنا العبثيِّ
في دربِِ الرمالْ
الكونُ إنسانٌ
يقولُ العارفُ الصوفيّْ
وأقولُ: هذا البحرُ
دمعةُ عاشقٍ
وأصدّقُ الصوفيَّ
والشعرَ المرافقَ حلمهُ
لا بأسَ إنْ آمنتُ
فالحبُّ اتّساعٌ
قال لي صدري
ونبضُ الموجْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى