ميلاد مايا زاد يمّي في رضائي!
تمّوز أقبلْ إنّ مايا في سمائي
لن يستريح الحبّ في أوهام العراء
وطنٌ ينادي يا صلاة الأوفياءِ
مايا تجيبُ :"هنا أعاني من قضائي!"
ميلادُ مايا يُقْرِئُ الأحلامَ عِشْقَاً
يا عشقُ بُحْ دوماً بآلام العناءِ!
إنْ كُنْتُ يوسف يا زليخةُ لا تعادي
ذاك القميص على اشتياقات المساءِ!
إنْ كنت موسى يا زليخةُ لا تخلّي
صندوق بُعدي بالمنايا في فنائي!
غَرِقَ الهوى في قَهْرِ قلبي مُذْ تشظّى
أشلاءَ وهمٍ قد تعالى في فضائي
تاريخُ مايا ساحرٌ يا شامُ قُومِي
كي نستريح على فصولٍ منْ عطاءِ
تاريخُ مايا مقبلٌ يا حربُ عودي
لن تكتبي بغضاً على نحر الفداءِ
تاريخُ مايا واحدٌ يا أرض صيحي
صيحات مجدٍ في تعابير الوفاءِ
سقط الذين تسارقوني في رخائي
بقي الذين تنفّسوني في بلائي
إنّ الحبيب عيون أزمانٍ عماها
كم يجعل الأكوان ليلاً بالخواءِ
إنّ الحبيب سلامُ أقدارٍ جواها
كمْ يوقظ الأوجاع دوماً بالرثاءِ!
مايا تعودُ على سحابةِ صيف عشقٍ
يا عشقُ قلْ للصيفِ "اِنْجُ هواك دائي"!
رقص الذين تشاركوني بعد جوعي
ميلاد مايا زاد يمّي في رضائي !.......