السبت ٣ تموز (يوليو) ٢٠٢١
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

ميلاد مايا على نهد تمّوز!

يا نهد مايا في الحياة عبورُ
إنّ اللسان على الكلام قديرُ
فالثم هنا حلمات عشقٍ في الحياة يسيرُ
و لئن قتلتُ جبال حربٍ لا تطال حبيبتي
لا تتركوا أحلام أمسٍ يستجيرُ
يا أرضنا بين الشفاه نحورُ
لا تعبثوا باللثم إنّ الانحراف خطيرُ
لا تهجروا درعا لِما في إدلب الخضراء إنّ الاشتياق كبيرُ
قد عمّر الشوق الذي في الأغنيات صبورُ
قد عطّل الحقد الذي في العمق أقصى قدسنا لتُكابد الهجران تحت عراقنا
بين السراديب الشموعُ تنيرُ!
قد عمّد الحبّ الذي في القلب صلبان الهوى
صوب المسيح تعطّرتْ
بين الكنائس أثمرتْ
عند المساجد أزهرتْ
حلبٌ أتتْ لتناديَ الشام التي فوق النهود تطيرُ!
يا نهد مايا في الحياة عبورُ
إنّ اللسان على الكلام قديرُ
إنّ اللسان على النهود جديرُ
حمص التي ها استأثرتْ بابن الوليدِ لِتُشهرَ الأزمان إذ بالأمنيات تغيرُ !
و حماة وجدان الجزيرة كلّها بالأحجيات تحيرُ
ميلاد مايا قد أتى
تمّوز أقرأ اسمه المجهول مايا باحثاً عن شهرةٍ في عرشه المولودِ يا ميلاد مايا أعطه اليوم الذي للانتصار يشيرُ !
يا دمعة البعد المكنّى جيبُ موسى في عصاه غديرُ!
أيدُ اليسوع تناثرتْ
كي تغدُوَ الدنيا بميلاد المحبّة يمّنا ؟!

و لَكَيف يؤوي بحر عشّاق الورى بين الصناديق التي نامت مدى طفلٍ على مايا الحبور غيورُ ؟!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى