الخميس ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم
مِن فجوة الأيام
لا دعوةٌ من طيفِهم فألبّيْوالليلُ طال كأنه المسيسبّيْمات الشجرْماتت أماسٍ , رمشُهايرتاح ميناءً لأحداق الزهرْلكنني من فجوة الأيامأخرج مرةً أخرى وأخرىحاملاً سعفاً يجمِّعُ ما تناثر من مطرْويبدِّلُ الأوهامَ ثانيةًثياباً زاهياتٍ للغجرْها أنا أشكر قلبي رغم كلِّ التعبِفإذا ما رنَّتِ الأجراسُرنَّتْخَفَقاتٌ كرذاذٍ صالحٍ للشُّرُبِ!ما بال مسعاكِ موقوفاً على الآسِ؟أما لقيتِ عصاً جذلى كأنفاسي؟وما أحنَّ محاريبَ الندى بُنيتْعلى الزهور وصَلَّتْ دون أجراسِكُمَّثرتانِ هما يداكِولي شفاهٌآهِ أعيَتْها الحِيَلْفمضيتُ أطبعُ قبلةً وأريقُ أخرىوالجدائلُ رافلاتٌ بالظلال عليهماحتى اشتهى قلبي الخروجَلكي يشاركَ بالقُبَلْ!