الاثنين ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم إدمون شحاده

نـرد ٌ يلاعب ُ الحظوظ

على رَمْية ِ النرد ِ

والزهرُ يرقص ُ بين َ الزوايا

وبين المراقدْ

وطاولة ٌ تفتح ُ الانغلاق ْ

بفتح الأكف ِ

لوضع ِ التلبـُّس ِ بين البياض ِ وبين َ السواد ْ

لتـُرْمى بهذا الزمان ِ الحظوظ ُ

وتعلو السواعد ْ

فتبدو المهارات ُ .. يبدو التباهي

ويحلو احتراق ُ النصوص ِ

وجلو ُ الرياح ِ

و هذي البحار ُ التي جاوزتْ موجَها

في حشود ِ الجنود ِ

صفوفا ً .. صفوفا ً

تثيرُ الرمال َ بكل ِّ الشواطىء ْ

فموج ٌ يقاتل ْ

وموج ٌ يساند

وكان السفين ُ كثيرا ً .. بشتـَّى المحاور ْ

يحاول ُ نقـْل َ الرجال ِ

إلى خارج ِ الوقت ِ

بين َ انبهار ِ الخسائر ِ رغم َ الفوائد ْ

ستعبر ُ كل ّ ُ العواصف ِ

والموج ُ والأمنيات ْ

سيعبر ُ غيم ُ السماء ِ

وغيم المساء ِ

وعشق النساء ْ

ويعبر ُ نبع ُ الرجاء ِ

ولون ُ الدماء ْ

وتعبر ُ أيضا ً رياح ُ الشتاء ْ

ويبقى الترد ُّدُ

ما بين َ نرد ٍ ونرد ٍ

وأرقام ُ هذي الحجارة ِ ..تعدو وتعدو

وتقلب ُ وجه َ " الدُشيش ِ"

إلى نقطة ٍ في فضاء ِ القصيدة ْ

لتبدأ َ جولة ُ نرد ٍ جديدة ْ .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى