الأربعاء ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١
بقلم إيمان قعدان

نهاية حياتي

وزِّعتُ كل ورداتي
وبـــَقــِيتْ حديقتي عطشى
ومضيتُ وحيدة
أبــكي
زرعاً
جـــفَّ على صدري
وحــزناً نــما على
شجري...
ونرجسا هو
مأساتي...
وأعــودُ وحيدةَ ً
أمْــضي
وتنكسر مرآتي...
وأرتمي
في حضنك
أبكي
وأصــرخ أين ورداتي
وتــنــهمرُ
دمــوعك على خدي
تتوقف حينها حياتي..
أحبك... أحبك
أبي
فأنت شمعُ حياتي
وأنتَ...
دمعُ عيني
أسقي به مأساتي.
لأجلكَ
أكتبُ الشعرَ
وأنا
بك حيرى
واغفو على صدْرك
أمضي
أبحثُ عن ورداتي
كيف أُقـــلـِّـمُ أظافرها؟!
وكيفَ أُعــِــدُّ عشائي!
وحيدةٌ أنا أمضي
أنـــْزعُ أشواكي...
وأرنو إلى درب
صدًّ آهاتي..
إنها.... إنها
نهاية حياتي...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى