الأربعاء ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم أنس الحجار

نهد

حلوٌ ومرٌّ وفيه النارُ تشتعلُ
يا نهدَها تاهتِ الآهاتُ والقبلُ
 
خلفَ الرداءِ نسجتَ الحبّ أحجيةً
ما حلّها اليأسُ لا ما حلّها الأملُ
 
يا نهدُ كيفَ غزلتَ النورَ من حَلَكٍ
كالبدرِ تحتَ ظلامَ الليلِ يكتملُ؟
 
إني نذرتُ لكَ الأشعارَ في لغتي
قربانَ حبٍّ، فداكَ الوصفُ والغزلُ
 
من وحيِ نهدٍ حروفي، كيفَ إنْ سطعتْ
منْ تملكُ النهدَ، هل قلبي سيحتملُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى