هذه هي المرأة الإسرائيلية ..
.. في كتابها الشهير ( وجه المرأة ) تفصح ( ياعيل ديان ) ابنة الإرهابي ( موشي دايان ) عن الواقع المزري في المجتمع الإسرائيلي المتحرر إلى درجة الانحلال .. !! حيث أسهبت في وصف الانحلال الأخلاقي الذي تضطلع به نساء ( شعب الله المختار ) .. ! و عملا بمقولة (( و شهد شاهد من أهله )) .. دونت ( ديان ) في كتابها و دون حياء حقيقة المرأة في المجتمع الإسرائيلي ..
..و لم تذهب دايان بعيدا .. حيث بدأت بشرح مفصل عن حياة والدتها التي كانت : (( تحب الأحياء المشبوهة في تل أبيب )) و اعترفت أنها كانت تخون والدها ( الوزير ) الذي لم يكن بدوره يهتم بزوجته أو ابنته .. و شبهت ( ديان ) حياة المرأة الإسرائيلية بحياة : (( الغانيات و الجواري )) بالرغم من مظهرها العسكري الجاد .. ! .. و تمضي قائلة : (( .. إن الشباب في إسرائيل سواء في المعسكرات أو في شوارع تل أبيب أو في مستعمرات الكيبوتس يدورون في فلك محدود، إننا جميعاً نخاف أن ننظر إلى بعيد، فهذه البلاد التي نعيش فيها ( أي فلسطين ) غريبة عنا ومحاطة بخصومنا الذين لا يرضون عن بقائنا وقد تقطعت الحبال بيننا وبين الماضي الديني والمستقبل اللاديني.. وليس لنا إلا أن نعيش الحاضر بل الساعة التي نحن فيها، ويجب أن نقتطف الملذات من جميع الأشجار المحرمة، والواحدة منا كـإسرائيلية لا تكتفي مطلقاً بالتفاحة وحدها! وأنت أينما سرت ، وأينما جلت ببصرك في مختلف مظاهر الحياة هنا وجدت المجتمع الصاخب الغارق في اللذة إلى أذنيه، فتشعر بأن كل شاب وكل شابة يرفض أن يؤجل لذة اليوم إلى الغد، لأنه يخشى ألا يأتي عليه ذلك الغد.. وعلى شاطئ البحر في تل أبيب وفي بساتين البرتقال ومستعمرات الكيبوتس ، و على رمال النقب وجبال الجليل التي عاش فيها المسيح تجد الجنسين .. الذكر والأنثى يتنعمان – ربما لا تجد فتاة وحدها، وربما لا تجد شاباً يسوق سيارته أو يرتاد مكاناً أو يجوب حقلاً وليس معه فتاة ! نحن ليس عندنا حب عميق ومشاحنات غرامية كما في باريس ولندن، نحن نفهم الحب .. على أنه مرح . بل سمه عبثاً أو استهتاراً إذا أردت، ولكنه لذيذ جميل فيه انطلاق من كل قيد.. ))!
.. في ذلك الكتاب .. أسهبت ( ديان ) بالحديث عن واقع المجتمع اليهودي الغارق في الفساد و الانحطاط حتى أذنيه .. فتتحدث عن مواخير الفسق التي تدار (( تحت سمع الحكومة و بصرها )) في تل أبيب و القدس .. و تشير إلى ما أسمته بـ ( أطفال المستعمرات ) و هم الأطفال ( اللقطاء ) الذين يترعرعون في بيوت خاصة على نفقة الحكومة بعد تخلي آبائهم و أمهاتهم عنهم .. فالفتاة الإسرائيلية كما تقول ( ديان ) بوقاحة لا مثيل لها:
((تستطيع أن تعيش مع أربعة وأن تعاشر عشرين، ولا يجوز أن يتشاجر اثنان من أجلها.. نحن نعيش اشتراكية كاملة مطلقة ، فليس هنا شيء يملكه أحد حتى المرأة ..)) ..!!
..إن المرأة اليهودية عبر التاريخ لم تكن إلا أداة للقتل و الإفساد بيد صانعي القرار الصهاينة ، و قد عبرت الوثائق الصهيونية بصراحة و وضوح عن أهمية دور المرأة في (( تحطيم عقائد الإيمان )) كما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون..
.. و تؤكد إحدى الوثائق الصهيونية السرية التي كتبها المدعو ( صلامون إسرائيل ) – و هو أحد اليهود الذين أشهروا إسلامهم نفاقا عام 1906 – على هذه الحقيقة بالأدلة الدامغة .. و في ما يلي بعض النصائح التي أسداها المذكور لأبناء جلدته حرفيا :
(( .. أيها الإسرائيليون ، أيها الصهاينة .. لا تبخلوا بأموالكم و دمائكم في سبيل تحقيق أمانينا ، و لا تحجبوا بناتكم و أخواتكم و زوجاتكم عن ضباط أعدائنا غير اليهود ، لأن كل واحدة منهن تستطيع أن تهزم جيوشا جرارة ، بفضل جمال أنوثتها ، و مكرها الفريد .. أدخلوا بناتكم و نساءكم إلى قصور و بيوت زعماء و رؤساء أعدائكم و نظموا شبكات جاسوسيتنا في جميع أجهزة الدول .. و لا تنسوا أيها الإخوان أن إفساد أخلاق و عقائد الأمة هو مفتاح فريد سيفتح لنا نحن الصهاينة جميع مؤسسات الأمم .. أيها الإسرائيليون .. اعلموا أننا نحن الصهاينة .. كسبنا المعركة بذهبنا و جواهرنا و نسائنا .. شجعوا الإباحية و الانحلال و جميع الفواحش بين الشباب ، و أفسدوا إيمانهم و أخلاقهم ، كي لا يبقى عندهم ذرة من القيم الروحية ، و هذه العملية ستجعل العرب في درجة الهمجيين ، بل سيضيعون جميع شيمهم و شهامتهم ، و بعد هذا سنفرق شملهم نهائيا)) ..!!
..لقد سلك اليهود منذ فجر التاريخ مسلك الرذيلة للوصول إلى المراكز الحساسة في معظم دول العالم .. فكانوا يتقربون إلى أصحاب السلطة بالمال و الكذب و الخديعة و النساء .. ولذلك لا عجب أن تجد الفساد و الانحلال و الجريمة تنتشر في المجتمع الإسرائيلي انتشار النار في الهشيم .. خصوصا و أنه يوجد في إسرائيل اليوم الكثير من الحركات الفكرية اليهودية الحديثة التي ابتدعها ( الإشكيناز) .. و هي تنادي بالانحلال و الرذيلة و التخلي عن القيم الإنسانية و الضوابط الأخلاقية في الحياة الاجتماعية داخل إسرائيل و خارجها ..و من أشهر تلك الحركات ( اليهودية الإصلاحية) و ( اليهودية المحافظة ) .. و الغريب أن هاتين الحركتين تبيح ترسيم النساء ( حاخامات ) .. كما تبيح الشذوذ بين الذكور و الإناث .. بل و أكثر من ذلك .. فهي تبيح ترسيم هؤلاء الشواذ و من كلا الجنسين ( حاخامين ) ..! .. و الأغرب من كل ذلك هو إصرار الصهيونية العالمية على إضفاء مسحة من التبجيل و الوقار و الهيبة الدينية على هؤلاء الشواذ رغما عن أنف الإنسانية ..!!!!
مشاركة منتدى
30 أيار (مايو) 2016, 09:55, بقلم مرام
هم لهم شعب فاسد و حكومة منظمة و نحن شعب منظم و حكومات فاسدة ,,,,,,,هنا الخلل
15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2018, 19:50, بقلم Mahmoud farg
المحامي / محمود فرج يكتب أيها العرب أفتحوا أعينكم لتروا حقيقة جهلكم
مخطئ من يتصور ان العرب قد تقدموا
فمازال يؤثر فيهم تلك العادات والتقاليد البالية والتي توارثوها ويورثوها ومازالت تلك العادات والتقاليد يتخذ منها العرب سبيلاً للعودة الي نقطة الصفر
وإذا كان الماضي يصنع الحاضر فليس بقدر التمسك بموروثات صنعها الجهل
فتقدم دول العالم لم يكن نتيجة للأخذ بتلك المورثات والثوابت التي عفا عليها الزمان بقدر ماكان أتحاذ الماضي عظة وعبرة لإصلاح الامر وسبيلاً للتقدم والتطور والنجاح علي كافة الأصعدة
في حين ركن العرب الي بعض الاسماء الكبيرة التي اثرت في التكوين البشري علميا وثقافيا سبيلا للركون عليها بأعتبارهم اول من واول من ولكن يبقي السؤال ماذا اضاف العرب الي علم وعلوم وثقافة الأولين .... لاشئ
ومايحدث للعقليات العربية هو الثبات المسمط والصمت الخارق
وذلك عكس ماحدث في العالم من تحديث وتطوير للعقل وتحديث الفكر وتحضير العقول لأستيعاب الجديد لذلك لم يسيطر الماضي علي الحاضر
وبقدر مااثرت دول العالم المتحضر البعد عن الصورة المظلمة أصر العرب علي الانغماس فيها والعيش في كنفها وتحت مظلة الفقر والفكر المتدني تصور العرب انهم تخلصوا من الجهل ليس بعقولهم وافكارهم بقد ماكان بأموالهم
وتصوروا ان تدوير عجلة الفكر وازدياد نسبة الاستيعاب بالمال هو انسب السبل للإصلاح مفتقدين وسيلة تجهيز وتحضير العقل العربي للإستيعاب
وكانت النتيجة انه لا إصلاح ولا صلاح ولاتطور
وصار الجهل توأماً للتعصب وصارت حرية الفكر والتعبير توأما للتصلب والجمود الفكري وصار الضمير هشاً متأرجحا يتغير بتغير اتجاه الريح وصار العقل العربي ضيقا مفتقدا القدرة علي استيعاب الا مايتفق مع تكوينه الفكري والحضاري الذي تربي علية في ظل موروث ثقافي هش
فقاد الجميع الي التعصب
تطور العالم وحسب العرب ان مجرد قنوات ومجموعة اقلام وتصريحات قد قادتهم الي التطور ولم ينتبهوا الي ان القوي الكبري ارادة لهم السكون والركون الي خيامهم البدوية ومساطب الحكم والافتاء وتأليه الاشخاص وتغليب مصالح الافراد علي مصالحهم القومية هو السبيل والغاية الي استعمار عقولهم
وصار الانحدار الاخلاقي ثمة منتشرة في شوارع العرب يحكمها الفوضي والعزوة والنفوز
لذلك
لن يتقدم العرب ولن يتطوروا مادامت تحكمهم اهوائهم وانتمأتهم وعادتهم وتقاليدهم البالية
واضحت الصورة تقول ان العالم يسعي لصعود قمة الجبل ومازالت حوافر الخيل والحمير والبغال التي يمتطيها العرب تنغرس في الرمال اسفل قمة الجبل
واكتفي العرب بمقولة باتريك زوسكيند
الجهل ليس عارا بل انه سعادة لأغلب الناس بيننا والحق انه السعادة الممكنه في هذا العالم
ايها العرب افتحوا اعينكم لتروا حجم جهلكم
19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2018, 16:21, بقلم المحامي / محمود فرج
المحامي /.محمود فرج
يكتب في
التطور التكنولوجي وتأثيرة علي المجتمع والاسرة وترسيخ مفهوم الانهيار الاسري
============
لاشك ان التطور التكنولوجي يساهم بشكل كبير في الانهيار الفكري والمجتمعي الذي يسود معظم المجتمعات الحالية وان كنت اري ان تأثيره المباشر يتجه بشكل فعال نحو المجتمعات الفقيرة والمتخلفة عن مسايرة ركب الحضارة التي تتطور يوما بعد يوم
واتصور ان الاستعمار الثقافي والفكري اصبح احد ابرز انواع الاحتلال في العصر الذي نعيش فية وفي العصور القادمة
ففي المجال الاسري اكاد ان اجزم بشكل يقيني ان ارتفاع معدلات الطلاق بهذا الشكل المفزع قد يعود الي ذلك التطور التكنولوجي فحياة العزلة والوحدة التي يعيشها الفتي او الفتاة مع الانترنت بكل مايحتوية من ابواب في مرحلة ماقبل الزواج تجعل هذا الصمت الذي يسيطر علي الة التليفون داخل منزل الزوجية ضيفا يثير الشكوك فيما بين اطراف المعادلة ومن ناحية اخري فإن التعود علي الامساك بتلك الالة او البعد عنها سببا في التوتر الذي يصيب الحياة الزوجية السبب الاكثر وضوحا ان هناك ضيفا او شخصا غير مرغوب فية دخل مع اثاث المنزل ولم يخرج منه ( الانترنت ) واصبح رفيقا لطرفي المعادلة وهو السبب الرئيسي فيما يصيب الزوجة من كسل وانشغال عن حاجات ومتطلبات زوجها
وينطبق هذا ايضا علي الزوج الذي يكون محلا للشكوك بسبب هذا الضيف الذي اصبح ملازما للطرفين
فضلا تأثير المفهوم الثقافي واختلافه بين طرفي المعادلة فكلا اتي بثقافته واصبحت العلاقة بكل معانيها تخرج عن اطار المودة والرحمة وتدخل في اطار من سيفوز وينتصر ومن سيفرض ارادته علي الاخر
وليس لمفهوم التكوين البيئي والثقافي اية تأثير علي ذلك بل ان شئت القول قل انه خليط متعدد من الثقافات التي تتصارع فيما بينها بين الماضي متمثلا في عادته وتقاليده وبين الحاضر الذي اصبح فيه الانترنت شريكا ورفيقا لكلا طرفي المعادلة وقد اصبح بثقافته المتعددة عاملا مهما في التأثير علي حدود فكرة المنطق بالتعايش من اجل التعايش وتكوين الاسرة ووضع مبادئ تكوينها
هذا ولقد كان للتأثير التكنولوجي اثره المباشر في ازدياد فكرة العنف عبر مايتم بثه من مقاطع كما انه اصبح يشكل عبئا ماليا علي الاسرة بشكل عام واصبح فرضا واجبا الي جانب تأثير انتشار الافكار المتطرفة ليس الديني منها فقط بل يمتد هذا ليشمل الانحراف الفكري والثقافي
ولم يكن هذا الا خلق مفهوم جديد لدي الاسرة والمجتمع فتأثير التطور التكنولوجي صار ليؤثر سلبا علي علاقة الشخص بالمجتمع وجعله اكثر ميلا للعزلة من الانخراط بالمجتمع فاصبحت صورة ان تري رجلا وزوجته وطفلهما وقد امسك كلا منهما بهاتفه المحمول هي السمة الغالبة في معظم المجتمعات
ويبدو لي ان استخدام التكنولوجيا الحديثة يؤثر بشكل مباشر في القدرة علي الخلق والابداع والابتكار كما ان استخدام التكنولوجيا الحديثة يزيد من ارتفاع معدلات البطالة
واخيرا فلقد اجمع علماء الاجتماع علي ظهور نوع جديد من الادمان هو الادمان السلوكي
وهو تقريبا السبب فيما وصلنا اليه