

هذيان في عتمة الليل
قد كنت أهذي
في عتمة الليل المثير أو المثار
ما كنت أعلم
فأنا سقطت أمام خط النار
قد كنت أهذيفي عتمة الليل المثير أو المثارما كنت أعلم،فأنا سقطت أمام خط النارتحطمت ساقي وكفيوضاع مني ذلك القلم الصغيرقلمي.... وكفي؟كيف أكتب أنني بعثرت في وضح النهاروغرقت في ليل عميقتراكمت فوقي وحولأصبحت مثل الصخور تجمعت من حبيبات الغبارقد كنت أهذي عندما طلع الصباحزهر البنفسجهل رحيق البيلسانهل وردة جورية زرعت بباب الدارقد كنت أهذي حينما مرت بعتم الليل جنيةمدت إليَّ بكفهاوتحكمت في عالمي وما ملكت أنا الخيارقد كنت أهذيحينما أمسكتُ سكين القصيدةقطّعت أوتاريتناثر الحبرفتنقلت ما بين ضفة كفيّ اليمنىوضفة كفيّ اليسرىمثل المغرد قالتإني الغريقة في بحارك يا ملك البحارمررت في كل حالات القصيدةبين صلب ثم ماءثم أصبحت البخارهل كنت أهذيحينما مرت أمامي مثل لمح الليلذلك الليل المسجى فوق أوراق الكتابةفتركت أوراقيوحفرت اسمك عند أطراف الجداركنا التقينا تحت جذع شجيرةفي ليلةقد غاب فيها النثرثم الشعروغابت الألحانواستسلمت لصمتها الأوتارأأنت تلك بعينهاوبكفها،، وبشعرهاوبابتسامة ثغرهاوبلوزهاوبزهرهاوبوردهاوبحلوها وبمرهاأأنت تلك من اصطفاها الواحد القهارهل كنت أهذيحينما مرت من أمامي كل من جئن على أوراق شعريفواحده تحطمتوواحدة تجمعتوأخرى أعماها البكاءوتلك صارت من نجوم الليلوهذه قمر لا يحس بضوئهوواحدة تيبست على الأوراق وظنت نفسها عشتارقد كنت أهذيأنني أدمنت هذا الانتحاربحبوبهودخانهوبليله المعتلوكل ما فيهمن أحاديث مرتبةوأخريات قد يبعثرها الحوارقد كنت أهذيحينما هب النسيم على البحار الواسعاتهي نفسها تأتي بأمواجوفي البحار لست أحتمل الدوارقد كنت أهذيحينما أحببت فيك تقدمي وتأخريلكنهعن حبك المنقوص عند كمالهيرخى الستارخُتم الحوارقد كنت أهذي عندما بدأ الحوار