السبت ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤
بقلم
هَـزائمُ الأحْفادِ
الإهداء:
إلى روحِ "أبي الطّيّب المتنبّي"، روحا شاعِرة تهزم الموتَ وتلهُو بالحياة وتفيضُ وجَعا من هزائمِنا، هزائمِ الأحفاد الضّالّين في حضيض التّاريخ.
وَتَـثْأَرُ مِنْ شَارِدَاتِ الْقَـوَافِيتُـلِحُّ عَلَى الْجَفْنِ مِنْكَ نَـؤُومُتُخَاتِـلُهَا، تَـتَـأَبَّـى عَلَيْـهَاتَمَنَّـعُ طَلْـقَ الْعِـنَانِ سَـؤُومُرِيَـاشٌ كَـأَشْـرِعَةٍ لاَ تَـمِيدُتُكَـسِّرُ عَنْـتَ الْبُحُورِ خَصُومُصَحَائِـفُ نَاءَتْ بِثِـقْلِ الْمَعَانِيتَفَيـضُ عَلَى ضِفَّـتَيْـهَا هَمُومُمَـقَالٌ يُشَـيِّـدُ كَـوْنًا سَنِـيًّايُزِيحُ الدُّنَى الْمَاثِـلاَتِ دَيُـومُبِأَبْيَاتِ سِحْرٍ جُيُـوشٍ كَوَاسِـرْتُعَانِــقُ تِـيهَ الْبِـلاَدِ رَؤُومُزَمَانُكَ شَـبٌّ بِمِـلْءِ حُضُورِكْزَمَانِي عَـقِيمُ اللِّـسَانِ كَـتُومُأُنَاجِي النُّـبُوَّةَ كَـرَّتْ سِرَاعًـاكَـجُلْمُودِ صَخْرٍ مُـدَوٍّ هَـزُومُلِأَشْكُو إِلَيْـهَا عَمِـيقَ انْكِسَارٍيَشُدُّ وِثَاقِي، وَلَهْـفِي، ظَـلُومُوَأَشْكُو إِلَيْـكَ تَوَارِيخَ غَـمٍّتَـمُدُّ النُّـحُورَ تِبَاعًـا هَـيُومُمُجِيرِي مِنَ الْأَرْضِ أَلْـقَتْ بِوِزْرٍيَفُتُّ عِظَامِي الْغِضَـاضَ كَدُومُلِـتَثْأَرْ لَنَـا مِنْ لَقِيطِ الدُّهُـورِيُعَرِّي سَمَائِي الـدِّثَارَ مَـشُومُيُشَـرِّدُ سُحْبِي الْحَبَالَى خَضِيرًاوَيُفْنِي حُقُولِي الْخِـصَابَ لَهُومُلِتُلْهِـمَ رُوحًا إِلَى الْفَيْضِ تَهْفُوتَـرُومُ النُّـبُـوَّةَ فِيكَ سَجُومُوَرَوِّضْ لِيَ الْقـَوْلَ شَـبًّا لِأَغْزُوزَمَانِي عَـقِيمَ اللِّـسَانِ نَـؤُومُ.