الأحد ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم
وتسألني الجهات
قل لي بأيّ جهاتك الكبرى سأسكر من جديدوهواك لغز في زجاج مشاعري يبتل بالشوق المعتق بالوريدوأنا أتيتك سابحا في يقظة الحلم المراق على الصدى .. وسكبت للنغم المسائي الرشيق سلافة العمر العتيدمن أنت تعبث في دماي مهدهدا سري وتنقشني يدا كالظلّ في الخطو البعيدوأنا امتشاق الحب بين غريزتي...لغة تلملم داخلي.. وتبعثر الأيام كالمصباح يلهو بومضة الفجر المراقوأنا المعتق في هواك يقلني شلال تقواك المنمنم بالسماء لأراك تسكب رشفة العنقود للوله الشريدلوني ولون الماء وكل شقائق النعمان لون واحد ينثال من ثوب اليقين الى اليقينمن يورق الكلمات وقد تأنق للمداد الحبر.. فاملأ من دواوين الهوى ..من كل خفقة شاعر حبا ..ومن كل الدفاتر ما تريدسأكون مسكونا بزمرد الرارنج.. يخصب شمسه بين المعاطف... حينما اصطاخ للشوق الجريح يشدّ أفياءً على بعض استغاثات الثقوب وأصابع النهم الجديدسكرت مساءات القصيدة من أين تبتدأ المساء إذا تعددت اللغات وتاه وحي الشعر من أين يبتدأ النشيديا أيها الثغر المقدس.. ها أنا ينتابني الحب المراق على فمي سكرا.. ولهات أنفاسي تمد الفجر تغزل ضوءه ...أو كلما أشعلت زيت شجونها هطلت بميلاد سعيدمازال في عطر المسافة جولة قدسية تمتد في عين الشتاء وتشدّ في الوقت التجلي لثغة الآمال توقاهاهنا في لحظة الصمت المؤنب شرفة تستاف قنديل الحقيقة للسماء..وسنابل الرؤيا تدوزن يقظة الماء ...فتظمأنا اشتهاءات الجليدمازال يفتحنا النهار... فلا تدع للهامش المنحوت من وله الصدور غرابةيا أيها الفجر المخبأ بالغيوب ...هذه نجاواي الوديعة مقلة تنداح بين خواضل النهر الشهي ولم تزل مشحونة بالأمس كالرمق الوليدكم أطرق الرشفات بخفقة الليل المبهرج وأخال أن نوافذ الحبّ الممزق فوق أشلاء المرايا سوف تبذر طرقتيمازلت أحترف احتراق الصبر ..,ألعق من رماد الغيب أجنحة الرؤى ..كم مرة غامت وخلف سحابها عرّجت مذبحوح الخطى ..وأصابع الآمال تورق بالمتاهات ..ومازلت أبدأ ما أعيديا أيها النبض السماوي..مازلتَ تقبض بالمفاتيح القديمة ..مذ كنت في زمن الهروب.. وتسكن الجسد الموشى بالصلاة ..وتزيْن بالصبّار أشتات القصائدوتلتلم القلق الموزع بيننا سككا على الأمل الوحيددعها نواقيس السراب تدك أحجية الضباب بلهفة الغيم المبعثر في مذاق النرجس الليلي ...ماعاد بوح الأرجوان ينساب بالرمق البعيد ....فالشوق أوله النشيد إذا تذوقك الغياب...