الخميس ٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦
بقلم عبد الجبار خمران

وتقل نساء الورد

يذبحُني جسدي
بعيدا..
هكذا يُعلّمني
أن نكون اثنين
 
هكذا حبّها
وتقلّ نساءُ الورد
 
أنا,هيَّ
وهْيَ من تهْوى الأنا
"روحٌ حلّت جسدين"
 
هكذا حبّها
و لا شطحَ في الكلام
 
أمشّط الكلمات
أخرجُها إلى الرّصيف
تسخر منّي..
من ضفدع
يحسبُ الخلاص
في القفز
أغرقُ في بئر الكلام
و تقلّ نساء الورد
 
لستَ أمامي
أنتَ,فيَّ
لن تعودَ
أحرقتُ
كلّ ما أوصلكَ اٍليّ
 
هكذا حبّها
و ينقذني حبلُ الصّمت

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى