الخميس ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم إدمون شحاده

وحدي أنا

وحدي مررت بالكسوف والخسوف والظلام
وحدي أنا
حاولت أن أعانق السلام
ومرت السنون مرت الأيام
ولم تقدم الحمائم البيضاء
أغصانها الخضراء
ولا البحار هدَّأت أموامجها
أو أنعشت أصدافها
لترتوي شواطئ الرمال ِ تستريح
لكي تنام
وحدي وقفت في المواجهة
مع السيوف والدفوف والحراب
مع الطبول والصعاب
وفي الليالي الصاخبة
والريح تاكل الزهور والأشجار
لم يسعف الغناء تسعف الأحلام

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى