السبت ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم
وخز الأماني
اقتحم الصوت الجهورى سكون الصباح . أيقظني من سباتى ، واخزآ جسدي المستسلم .
" بوســـــــــــــــــــــــــــــــــتة "
انتشلنى المقطع الثانى من اسمى . انتفضت واقفآ .. ألملم جسدى ، شتات عقلى .
لم أدر كيف تسارعت تكات مزلاج بابى تحت تأثير أصابعى المرتعشة .
تناولتنى الدرجات الهابطة . تولتنى ومضات خاطفة ...
خطاب العمل المنتظر ، رسالة ... ، نتيجة المسابقة ، خطاب القرض ، حوالة أخى المغترب .
اتسعت عيناى المتلقفتان للوجه الزاعق .. تعالجى دهشة الاستيقاظ . تعادلت البسمة المنبثقة من داخلى ـ على شفتىّ المتهيئتين للاستفسار .
قلّب المظروف الأصفر بين يديه . أسند عليه جدول التسليم . أشّر على جانب أحد الأسطر . ناولني المظروف قائلآ :
ـ ( مرتجع ) .. لم يستدل على العنوان .