الاثنين ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم
وهج ٌ أبيض
تتشهـِّانيبنار الهجر ِ يا إبراهيمنار ٌّ تمتد ُّ وتشطرنيتـَتـَقاذفـُني ألوان ُ الطيف ِ المسحورة ْوالمرأة ُ وجه ٌ يـُشغلنيجسد ٌ محموم ٌ يدعونيوالأرض ُ تناديني دوما ًعشب ٌ وصخور ٌ وأديم ْ***ويعذـِّبـُني .. حين َ يهم ُّ بناقته ِهذا الجمال ُ ليَرحـَلفأقول ُ وأصرخ ُ: خذنيفيقول ُ: الدرب ُ طويلوالرحلة ُ جوع ٌ وعطشورمال ٌ تمتد ُّ كموج ِ البحر ِوليال ٍ باردة ٌ صماءوغيوم ٌ سوداء ٌ سوداءفأقول ُ: سأحمل ُ أقداريوأسير ُ معكفأنا بالعشق ِ عليلفيقول ُ: الحمل ُ ثقيلوهناك َ جموع ُ بشرأنهار ٌ من لحم ٍ وعيونوهناك َ جنود ٌ وسجون***شوق ٌ يجذبني كالناقوسوشباب ٌ " يسجع ُ " مبتهجا ًوعريس ٌ فوق ِ حصان ِ الريحوزهور ٌ وحسان ٌ وعروس***والأرض ُ تهوج ُ تموج ُ . .تهوج ُ تموج"يا ليل ُ الصب ُّ متى غده ُ ؟هل يشطرني ..هذا القلب ُ العاشقما بين َ الأزرق ِ والأخضر ؟هل يسحقني .. برج ُ التاريخ ِ الأعور ؟***يتشهـَّاني ضوء ٌ براقيأتي كالوهج ِ الأبيضفأصير ُ عريسا ً أتجد َّدوعروسي الوجه َ ُ المشتاق .من ديوان " مسارات الغسق "