الاثنين ١٠ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم حسن محمد صهيوني

يا داعيا

رداً على مزاعم الأمريكي (سافدج) ومن شايعه ...

يـا داعيـاً نحـو التطـرف جاهداً
وأشـرَّ مَـن خلق الإله من البريّـة
يا سُـوءَ مَـن وَلـد الخَنَا أشبـاهَه
يهـذي، فتَبْصِقَ في قرائحـه الهذيّه
بلسـانه إفـكٌ .... وفـي أثـوابه
يحوي الخبـائث
من بصيرته العميّه
قـد حَمّلـوه مـن الهـوى أوزاره
ومضـوا به أشيـاعُه نحو الهَوِيّـه
وهو اللسـان بمـا جـرى تلقينُـه
فيـه افتـراءُ مزاعمٍ كـانت دعيّه
مثلَ الحمـار ينـوءُ مـن أحمـاله
وهـو الجهـول بِحِمله، تلك البليـّه
أقبِـحْ بـه (سـافدجُ)!! كُنْـهُ دَعِيِّه
درنُ اليهود وعيث أوبـاش الخطيه
أقبِـحْ به!! لا نـال فـي مدعـائه
يشقى وتغرقُ في حنـاجره الزَرِيّه
مـا لـي أرى لك كـلَ يوم طعنةً
وضغـائناً مـن نَسج كـل فَرِيّـه
وحبـائلَ الشيطـان أُحبِك نسجُهـا
فغـدتْ تقـودُ بِغَيّهـا درب البَغِيّه
ليـس الرجـولةُ أن تردِّدَ كـاذبـاً
ما قـاله (سْبِنْسَرْ) فمـا ذاك الحميّه
أو أنْ تُقَـزِّم بـالهُـراء عَنـاننـا
فلِديننـا صـرح يعـاف الأقزميه
ولأمتــي عـزٌ يقـاهـر مجـدُه
كسرى وقيصرَ في حضور الأعظميـه
أَلِغيــظِ أكبـادٍ دعـاكـم غِيـلةً
حتى انتفضتم شُـرَّعاً سهم الرَمِيّه؟!
أم أنـه الإسـلام ..لا تبقـى بـه
شَـرَرُ البـراثن من تعصّب جاهليه
أمّـا وقيلُك فـي (الحجـاب) نكاية:
(هو من قبيـل تطـرفٍ أو جاهليه)
فحجـابُ نسـوتِنا اقتضى تشريعُه
سعيـاً لِدَرْءِ مفـاسدٍ كـانت جليّه
وانظـر لكـم ونساءَكم في حالهـنّ
بين الغِوى أو بيـن أنيـابِ البَغِيّـه
والعهـر أصبح سائسـاً مستحكمـاً
حتـى فَشَـى فيهـن داءٌ أو بليّـه
تلكـتْ إذن تَشقى نَتَـاج سفـوحها
بالإيدزِ تُشوى أو على الزُهَري بقيّه
وارجـع إلى القـرآن لا تجحفْ به
أو تنتقصْ مـن شـأنه، تلك الجَنِيّه
واعصم لسـانك، شُلَّ فوك، فلا تقل
(هو من تخلّفِ مَوْثِقٍ في المرجعيّه)
وانظـر شهـادةَ شـاهدٍ من نسلكم
شهـدوا بـه القرآنَ أصدقَ موثقيّه
ورسـولنـا لهـو الصدوق، وإنـه
لهـو الأمين المصطفى، وله التحيّه
ولـه الثنـاء معطـراً مـن ربـه
خُلُقـاً عظيمـاً في محاسنه الزكيّه
فمسـيءُ لثمِـك إنمـا نطق الهوى
مـا قال غير الشر عن خيرِ البريّه
ولمكـةٍ حرمـاتهـا، فاجنب فمـاً
في النيـل منهـا بالسفاهات البذيّه
أوَلستَ تنظـر حـال (أبرهةٍ) وما
فعلتْ به طيـرُ الأبـابيلِ العصيّه؟!
قد صـار من سُـوءِ المـريدِ بنيله
عَصْفَ الشرى من ضَيْمةٍ أو سُوءِ نيّه
أولسـتَ تعتبـرُ السُويعـةَ أن تَـرَ
حـالَ المسـيءِ برسمه ساءَ النبيّ؟!
شُلتْ يـداه، وقـد غـدتْ فرشـاتُه
تنعـى لـه أوصـالَه شـرّ النعيـّه
هل أنت تأسى بالحقـود (سبنسراً)؟!
أم من رَدَى (لينينَ) ترتشف الرديّه؟!
ما زلتَ يـا (سافـدْجُ) فيك تطرفٌ
بسفـاهة الضِلِّيـل من تلك الجَنِيّـه
وأرى لشقـوتك الغثـاءَ مُـزابِـداً
يعلـو ارتفـاعاً، ثم تشتـاط المَنِيّه
وتعـود كالمجنـون لا تدري متى
سنصابُ بالعدوى، أعدواكم عَدِيّه؟!
إن كنتَ بالعـدوى مصـاباً قل لنا
علّـي أداوي من بُؤاستـك العتيّـه
أو كنت من صَرَعِ العقـول ملازَماً
عندي الصروفُ لكل داءات البريّه

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى