الأربعاء ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم
أحزان المدى
المَدى يَتثاءَبُ ..يَغفو على شُؤمِهِتَتهاوى المَداراتُ في رَحمِهِوغداً .. لن يَجيءَ الصَّباحُ ..على صَهوةِ الشَّمسِ ..فارِسُهُ قد ترجَّلَ عن غَدِهِعادَ أدراجَهُ ..حيثُ كانَ طريحَ الظَّلامالقَصيدةُ .. خَلفَ حُدودِ الخَيالِتَشدُّ الرِّحالَتُحاوِلُ أن تَتعدَّى المُحالَتَعودُ الهُويْنى .. تَحطُّ الرِّحالَتَجرُّ الذُّيولَ ..تَعوجُ على الأمسِ .. تَبكي الطُّلولَ ..عناقيدُها .. لَم تَعدْ ..تَتدلَّى لِمنْ يشتَهيها ..وشاعِرُها لَم يَعدْ يَلتَقيها ..بِمحرابِهِرُبَّما قَد نَأى في مَدارِ المَدىرُبَّما تَاهَ مشوارُهُ في الزِّحام