في ذاك الكون البديع وروعة تلك المخلوقات
جلست حائرة النظرات
صامتة العبارات
لا أعلم إن كان ذلك رؤية أم خيالات
أم عواطف جياشه
ارتأيت الحب بين كل المخلوقات
فرأيت القمر احتضن النجمات
والشمس عانقت الغيمات
والورود تراقصت باسمات
تلاحق العشاق و العاشقات
لقطفها المتسابقين والمتاسبقات
احتفالا بإشعال الشماعات
مع أجمل اللحظات
وصولاً إلى الرومنسيات
وابتسامات وغمازات
وتداعب ورقصات
فأن كان الحب غارق تحت وطأة الملذات
وشذى صداه ما زال يرنو في متاهات
حزين أنت يا قلبي وسط المتاهات
وجنة أحلامك ضائعة في تلك الغابات
عاشق لا تعرف إلا الذكريات
وأعلنت الحب رغم الرياح العاصفات
فخطت أقدام الحب بين البساتين
تجني باقة من كل الألوان مشكلات
على أن أكون أول العاشقات
ولكن توقفت لحظات
لمن أهدي تلك الوردات
والقلب على أطلال الذكريات
قد أقفل تلك النبضات
نبضات حباً عاشت لسنوات
والآن أصبحت مخلدة عائمة
في وسط الشتمات
ورمح الغدرقد طعن القلوب اليانعات
وطائر الحب يغرد النواح في أعلى السماوات
فأن كان الحب قد مات
فلم يقف على واحد من المئات
فهناك الكثيرون والكثيرات
يسعون وراء الجنيهات والدولارات
ويثمنون الحب بأسعار البورصات
والعالم اليوم متلاحق مع المستجدات
فأن كان حب وزهور فتكون ورائها متخفيات
تحت إمرة الشهوات وعقد من الصفقات
فأصبح الحب حب العولامات
مقتصر على طبقات
وإحساس مرهف بالعملات
والباقي قشور على صفحة الوفيات
وروح الحب أودعت عالم الزفرات
فالحب الحقيقي قد مات
ولا يحتاج إلا التعزيات .
مشاركة منتدى
12 تشرين الأول (أكتوبر) 2019, 20:20, بقلم صيدلي /اسامة الجيار
رثاء الحب
لم يكن عهدي بك هكذا لتجعل بيننا جفا
طالما حلمت بك رفيقا نحيا معا في صفا
ويذهب عني الروع كابوسا واساله الخفا
لكنك يامن كنت حبيبا جعلته جديدا طفا
أقسمت ان لا يقسوا القلب وان يكون عفا
عن ظلمات عشتها معك وظننته منها شفا
ما كان منك الا ان تناسيت وأوجعت القفا
بعد ان كانت العين عليك والقلب قد حفا
جعلتني للصمت رفيقا تحسبا لاشياء تلفا
12 تشرين الأول (أكتوبر) 2019, 20:24, بقلم صيدلي /اسامة الجيار
فجاة وجدت نفس عنوان ابيات كتبتها عند زعل مع زوجتي عشرون عاما فارتاح البال بعد كتابتها