
وداعاً

سِراعاً تمرّ ُ السُوَيْعاتُ إيّاكِ..
لم أدرِ كيفَ السُّوَيْعاتُ مرّتْ سِراعْ
وأبصرْتُ تحتى.. فلم أرَ قاعاً لروحى
كما الطيرِ..
أهوى إلى أى قاعْ؟
وهاجَرتِ حتى الوداعُ الذى لا أُطيقْ
تهـَرّبتِ منهُ.. تهرّبْتِ منى
وما قلتِ حتى (…)