
امتثال ...

الوظيفة، لم تكن من أحلامك.. تمقت القيود.. تعشق الحرية.. لا تحب الشكليات.. يربت خالك كتفك: " لا تحتاج إلى التفكير. "
تضغط على شفتك السفلي : "لا أحب الروتين والرتابة الوظيفية. "
يقول خالك، بحيرة: " إن التعيين في بنك من الأمور (…)
الوظيفة، لم تكن من أحلامك.. تمقت القيود.. تعشق الحرية.. لا تحب الشكليات.. يربت خالك كتفك: " لا تحتاج إلى التفكير. "
تضغط على شفتك السفلي : "لا أحب الروتين والرتابة الوظيفية. "
يقول خالك، بحيرة: " إن التعيين في بنك من الأمور (…)
السماء غزيرة امطارها . وغزيرةٌ الاشجان بقلبي، الامطار تهطل دونما انقطاع .. كأنها شلالات تتدفق بكل ثقة.. السيارة دافئة وبجسمينا كان الدفء اكثر بسبب الشاي الروسي الذي بقينا نحتسيه من اول الليل ، كنا نضحك ونتبادل الاشعار اقول : "وأكلت (…)
... سقطت سماعة الهاتف من يده . برودة انسابت إلى أطرافه . رعشة تسربله . تشابكت الرؤى وغامت . وضع رأسه بين راحتيه .. " متى ستزورني ؟ "
لم يكن يعلم ، أن جده يستشرف دنو أجله . ابتسامته العذبة ، ووجهه الوضىء ؛ يرنو أمام عينيه . نثر العطر (…)
تنتظر ؛ لفافة الحلوى بفرحة ، ولهفة ...
تحضن جدك .. تدفس رأسك في صدره .. تقبل جبهته .. تعبث في جيوب جلبابه .. يحملك بساعديه ؛ يضعك على كتفيه .. يمشي بك بضع خطوات ، وهو يحملك .. تقفز وراءه إلى حجرته .. تنام بجواره في السرير .. تلازمه (…)
انتقلت معي وحدتي للبيت الواسع الملون على هيئة رجل لا أعرفه يطلقون عليه "بابا"..."بابا" يملأ البيت الواسع بأناس كثيرة يبدأون في المجيء كل يوم في اللحظات التي يذوب فيها الصباح في قدسية الليل.. فيدير مفتاحه الحديدى في ثقب الباب وأسمع وراءه (…)
بعد أن رش الماء فوق سقف المقبرة التي سكنت لتوها تلفت حوله يتأمل وجوه المعزين والمعزيات وتتسرب إلى أذنيه كلمات لم يمل من سماعها طوال سنوات كثيرة قضاها في هذا المكان.. كان يجري هارباً من ماذا؟ لا يدري...!! نفس الموقف.. منذ زمن... وتكاد (…)
الجدران. الشروق. الشباك. الهواء. الغروب… والشرفة. الكرسي الخشبي… أسراب الطيور الراحلة في المغيب…
البحر، وأمواجه الحالمة. أغوص، وتملؤني الفرحة، وتبتسم الأسماك، وأداعبها. أسبح وأتوغل في الأعماق. أبحث عن الأصداف، أبحث..
أقفز عالياً، (…)