
دماء

ماذا أقول والأحزان تزحف بي تزحف تزحف لكأنَّها سلحفاة تزحف ببطءٍ شديدٍ على أعصابي تدخلني مرضاً مستعصياً اسمه الحرب!
ماذا أقول والأحزان تزحف بي تزحف تزحف لكأنَّها سلحفاة تزحف ببطءٍ شديدٍ على أعصابي تدخلني مرضاً مستعصياً اسمه الحرب!
الكتابةُ عُرْيٌ
تعاليتَ فاصهَلْ على صهوةِ الريحِ
يا عارياً كالحقيقةِ
كالروحِ، واصعَدْ الى المستحيلْ.
تعاليتَ...
هذا العراءُ مَداكَ
تعاليتَ.. فاركض هناكَ
صهيلاً يُدَوِّي.. يقولُ.. يقولْ:
"أنا الآخرونْ
وهُمْ لو يشاؤونَ (…)
قدمت أخيراً لتجلو السديم لتفترش الحدائقْ لتشدو عيوني وناظري إليك
امرأةٌ لا توصفْ تتجوُل بين تماثيلَ الشمع في يدها البيضاء مظلة وعلى ساعدها يتدلى معطفْ
كان الضجر يعرّش في عينيه الطافحتين بالحنين لأساطير التكوين وأنا أسطورة البدء كنتُ نائيةً على شواطئ الشعر أكتب بلغة الزرقة رسائل الدمع
كنورس الزرقة يزفّ للمراكب رائحة المرافئ شعاع البياض كومضة برق على جبين الليل وعشق عشتاري كامن فينا (…)
قمران يشتعلانِ في حضن الغيومِ كنبضة ولْهى
جريئةْ...... في الشِّعر يغتسلان من تعبٍ
وفي قلبيهما،
تشدو نبوءةْ......
سؤالان كيف اخترقتْ قدماكَ خمس عشر صخرةً
وجدارْ.......
وسكنت دمي وقصائدي ؟!........
كيف قطعتِ خمس عشر (…)
تنفجر اللغة الأولى بين يدي طيورا.. وعلى شرفة الموعد تأتي للنيل كلمات تؤرخ انبثاق الحلم المباغت من شقوق وزوايا وحشتي الخضراء.. ها أنذا أشهد ميلاد القصيدة فى ضلوعى والنهر معي صديقا..
كأن خصور القطرات مفكرة الأرض المشتهاة فى إكتمال (…)