
رعشة الأجراس

اللحنُ عاطفة الرؤوس حرائق الحلم المفاجيء رغبة الموتى وإيقاع الجنون خزينة الروح احتفال الصرخة الكسلى وأفيون الحياةْ.
اللحنُ عاطفة الرؤوس حرائق الحلم المفاجيء رغبة الموتى وإيقاع الجنون خزينة الروح احتفال الصرخة الكسلى وأفيون الحياةْ.
كبرتَ قليلا يا أخى.. كبرت َ يا "حمدان" فى رابع منافيك، وما هرمت رؤاك.. خطوطُ الطول والعرض تتقاطعُ مثل خناجر الغزاة ِ فى كفيكَ.. على ظهرك تشعُّ كدمات الوقت المكلوم.. ومن الوراء ومن الأمام تحيطك الذكريات.. وأنتَ تكبر بالتزامن مع حياة (…)
غيمٌ على جفن المدى
قد ارتدى صمته
لم ير َ الحلم إهتدى
لأنغام نرجسةٍ
عذبتها
راجعاتُ الصدى
وشوشات التباريح..
وزمنٌ يقطعُ نزفَ الخطى
بجراح - شاعر -
يكلِّمُ في قلبي المنى
يستوطنُ الأشواقَ
بحثاً عن فرسِ الجموح (…)
َجسَـد ٌ ِعطْرُه ُ المِسْك ُ و أنفاس ُ الوطن و أريج ُ بساتين البرتقال ِ بيافـا رائحة ُ الزيتون ِ فوق َ السّـفح ِ ِبسَـلفيت و َنسائم ِ ليمون ٍ و َ َجوافـا .... من أرض ِ البُستان ِ القلقيلي
سماؤنا البحريّة غائمةٌ بين رصاص الموت، وبراعم الحياة.. تستفيق الفصول الأربعة فينا في لحظةٍ مضرّجةٍ بالماءِ، والنارِ، والهواءِ، والتراب!
ستظل ُ فينا نجمة ًوضاءة ً
ستظل ُ فينا كوكبا ً تهفو إليه نفوسنا
يا أنت يانجم َ الدجى
يا أنت يا وجه المـَلـَك
يا صاحبى ما أجملك
* * *
بالأمس جئت َ مسلـِّما ً
هل لى بأن أدنو إليك َ وأسألك
هل كنت َ تمنحني الضياء َ محبة ً (…)
وَقَفْتُ عَلَى بَابِكُمْ
وَالمَسَامِيرُ دُقَّتْ..
عَلَى النَّعْشِ
وَالمَوْتُ قَدْ حَدَّقَتْ
مُقْلَتَاهُ إِلَى مُهْجَتِي
وَكَانَ الأَرِيجُ..
كَرِيهـاً إِلَى النَّفْسِ
مُنْذُ تَعَطَّرَ هَذَا القَمِيءْ
نَقَيْضُ اسْمِهِ (…)