حيــــــــرة

ما كنتُ أرضى أن أسمّى قاسياً فأُنفّر الأحلام من عينيها والشوق يدفعني الى إيقاظها ويدي تحاذرُ أن تمد اليها وكأنما شعر الرقادُ بنعمةٍ فأقام غير مفارقٍ جفنيها ويلٌ لقلبي كيف لم يفتك به مرأى تقلُّبها على جنبيها وتنّهدت مما تُكنُّ ضلوعها يا (…)