
مدح اللئيم

مدْحُ اللئيم يزيده لـــؤما لذا إن كان مدحُك فليكن لِكِرامِ إن الكريم لأصله هو عـائـدٌ أما اللئيم فإنــــه ابن حَرامِ لي نفس لــــم تعتد أبدا أن يأكل من يدها ضيْمُ عزتها عاليـــــــة تسطعُ بسماءٍ ليــــس بها غيم تسلحْ لكـــي تحـــيا و (…)
مدْحُ اللئيم يزيده لـــؤما لذا إن كان مدحُك فليكن لِكِرامِ إن الكريم لأصله هو عـائـدٌ أما اللئيم فإنــــه ابن حَرامِ لي نفس لــــم تعتد أبدا أن يأكل من يدها ضيْمُ عزتها عاليـــــــة تسطعُ بسماءٍ ليــــس بها غيم تسلحْ لكـــي تحـــيا و (…)
هطلتِ كما دِيمَةٍ من أسى و نمتِ كحوريةٍ في المطرْ يُظلّكِ بين السماء وبيني ارتجافُ الشتاءِ وثغرُ القمرْ وساحَتْ على جنبكِ الذكرياتُ و ها انفرط البرقُ عقدَ صُوَرْ كما ألف ألفٍ من الأمنياتِ هوتْ فجأة..أو نجومِ السحَرْ تنامينَ .. يا واحةً (…)
عتبة
(لهذه القصيدة ألف ليلة وليلة من لهو الزمان ،وجاريات المحن كانت في الثمانينيات ، وبعد أربعين عاماً مرت ألف ليلة وليلة شقيقات تلك الليالي ...خ.ز).
طلعَ الضَّوءُ يا فارساً ظلَّ منْهزما قمْ ولمْلمْ عن الخدِّ دمعتكَ الفاشلةْ لا (…)
رحلَ ولم يكتبْ قصيدةً طويلةً حول موطنِ آبائه رحلَ ولمْ يَصِغْ قصةً قصيرةً عن معاناة أطفاله رحلَ ولم ينشر رواية حول الموتِ في القرى البعيدة رحلَ ولم يرسل موضوعاً لغوياً حول إعرابِ الجملة الإسمية لإحدى المطبوعاتِ رحلَ ولمْ نقرأ له عموداً (…)
يُطاردني تغركِ جيشاً من القبلات المستحيلة ولا أقبل الإستسلام على ثغركِ أقبل الهزيمة يُطاردني ثديكِ سرباً من اللمسات المستميتة ولا أرضى بالموت الزؤام على ثديكِ أرضى بالجريمة
وَقَفَتْ طَويلاً أَمامَ المِرْآه سَرَّحَتْ شَعْرَها (…)
سقط القناع عن وجه المدينة واختنق المداد بالسير الحزينة جراحي تلوذ لحض يطبطبها وزمني العالق في صفحات الغيب لازال بحكم الجهل يصلبها كنت أخاله طيراً ذاك الذي يرفرف في السماء كنت أخاله قمراً ذاك الذي يطالعنا كل مساء كنت أخالهم سعدي كنت (…)
يغتـــابني و أنــا ناء و يمدحني إذا التقينا كأنا السمْــن و العسلُ و لست أحنــــق منه إنما حنقي من سامع حكمه ضدي به عجلُ
كم محب راقه طعـم الهوى ثم ذاق المــر من بعد النوى إن للعــاشـــــق صبرا عاليا لو لغصن منه قسط ما ذوى
ما زانكِ (…)