
طفلتى

َتصْرَخ ُ، تبكى
تغْضَب ُ، تحكى
َتبْعُد ُ عنّى
َتهْرُب ُ منى
لكن نحْوى
أمسح ُ دمْعَتَها، َمعْذِرَة ً
أقصِد ُ لؤلؤة ً و ُحبَيبات ِ َندى
ألمَـح ُ جوْهَرَة ً تعلو وجنتها
َترْسم ُ لوْحَـة َ ُطهـْـر ِ ملاك ٍ فى عبْرَتِها (…)
َتصْرَخ ُ، تبكى
تغْضَب ُ، تحكى
َتبْعُد ُ عنّى
َتهْرُب ُ منى
لكن نحْوى
أمسح ُ دمْعَتَها، َمعْذِرَة ً
أقصِد ُ لؤلؤة ً و ُحبَيبات ِ َندى
ألمَـح ُ جوْهَرَة ً تعلو وجنتها
َترْسم ُ لوْحَـة َ ُطهـْـر ِ ملاك ٍ فى عبْرَتِها (…)
رغبة في الاندثار تحت لحاف الحياة الأزلية.. أريد ظلاً شفافاً يتوهج فيّ .. يحتوي أحلامي المحتقنة.. لن أقول المطفأة.. لن أنطفئ و بي نبضةٌ من حنان.. و نبضةٌ من هديل الغمام.. و شعلةٌ من تراتيل الرؤى.. و لهفةٌ لابتسامات الصباح..
يبكـّرُ فى شرفة الصبح ِ صوتُ اهتزاز الملامح ِ فوق المرايا
أأنتَ المهاجرُ أمْ أنّ سارية ً تفقدُ السمتَ ترسلُ بحراً إلى الموتِ
يجهشُ فيها بكاىَ
حزينٌ أنا يا صديقى
هنا ينزعُ الخوفُ قلبى وتحضنه حسرةُ النأى تُـقصى يدايا
بعدتُ عن (…)
جادتْ سواقى رؤيتى
بما قد رأيتُ
نهارات نهر
إحتوانى.. عشقتُ
وثبّتَ وريدي
كجرح حارس ٍ
طوّقنى بفكرتى
سيجنى بأضلعى..
بوثبةٍ.. فإنتميتُ
نَظَرْته كان يسير
بشريانى إليه فسرتُ..
ونثرتُ مياهى تضاريس لقيا
.. وأنا كم نثرتُ (…)
سؤالك عن مدى حبى وجدواه.. عن الهجران إن عز اللقا يوما..
يحاصرنى.. يعذبنى
هى الأقدار قد شاءت إرادتها بألا نلتقى أبدا..
فما عندى سوى جلد أعيش به ودفء الصبر يسترنى
ولا أشكو صروف الدهر لكنى..
أعالج زفرة المشتاق تشعلنى
كما عينيك (…)
تهد القلب أحزان تؤرقنى..
وهذى الغربة ارتسمت خرائطها على وجهى..
وناب الحل والترحال يمضغنى..
فأبدو فى حمى الأسفار مغبرا
وها أنذا على الطرقات تكوينا من الأوجاع مرتكزا على قدمين.. قد عدت.
بلا زاد وكلت من صخور الدرب راحلتى.
* * * (…)
خرج الصباحُ غداتها من حجرتي وبقيتُ وحدي واجماً في عتمـة قلمي أيا نبــع الخيال كلوعتـــي فيك المخاضُ ومنك نبع كآبتي فيك الهمـوم وفيك نبض معاتبٍ يشكو الأسى في حرقة وتشتتِ وضرامُ حقّ فيك لكنْ قلّمــــــــا يأتي النهـارُ وينثـني (…)