قَارِئَة الْكَف

هَاتِ كَفَّكَ يَا وَلَدِي لِأَرَى مَا لَدَيْكَ فِي الْأَقْدَارْ فِي قَدَرٍ الْحُبِّ هَذَا الَّذِي يَجْعَلُ الْقَلْبَ فِيهِ يَحْتَار وَيَزْرَعُ الْإِيمَانَ فِي الْمُلْحِدِ وَيَجْعَلُ (…)
هَاتِ كَفَّكَ يَا وَلَدِي لِأَرَى مَا لَدَيْكَ فِي الْأَقْدَارْ فِي قَدَرٍ الْحُبِّ هَذَا الَّذِي يَجْعَلُ الْقَلْبَ فِيهِ يَحْتَار وَيَزْرَعُ الْإِيمَانَ فِي الْمُلْحِدِ وَيَجْعَلُ (…)
وقد شَرِبَ اللَّيْلُ تَبْغَ النَّهَارِ، وَأَطْفَأَ أَعَقَابَهُ فِي رَمَادِ السَّمَاءْ صَعَدْتُ إِلَى البُرْجِ وَحْدِيَ مُرْتَعِشًا يَتَدَلْدَقُ مِنْ بَيْنِ جَنْبَيَّ قَلْبِي وَحَوْلِيَ مَا زَفَرَتْ رِئَةُ اللَّيْلِ مِنْ دَخْنَةٍ (…)
توقف إن رأيتَ القهر يأكل فيكَ منتشيا. وقاوم خسة الأوغاد إن الظلم قد غَشِيَ وعرِّج صابرًا فطِنا فجُرحُك قَلَّما وَشيَ. سينزف صوتُك الكلماتِ في وجعٍ ليقتلَكَ وترقب روحك الأحداثَ في هلعٍ يُمَثِّلُكَ ويسرق منك خوَّانٌ وفي جشع ٍ يعرقلكَ. (…)
أَنصِتُوا لِلشَجَرْ لِلأَفَاعِي وَللطَّيبينَ لِمَنْ عَانَقُوا ظِلَّهُم وَاسْتَقرُّوا بِدَاخِلِهم لِحَبيبٍ يُغادرُ أَو يَنتَظِرْ أّبصِرو نُورَكُم فَالعَتْمةُ يُتلِفُهَا الوقتُ يَهزِمُها عنكبوتٌ يَلُفُّ الخُيُوطَ عَلى شَكلِ بِلَّورةٍ (…)
بَنَاتِي حُضْنُهُنَّ يَزِيدُ دِفْئِي إِذَا مَا البَردُ أقبلَ والشتاءُ وأنْسَى بينهنَّ عناءَ يومِي وفِي مَرَضِي يكُنّ كَما الدواءُ فَحمدًا للإلهِ على نعيمٍ فربُّ الناسِ يفعلُ ما يشَاءُ ثَلاثَةُ أنجمٍ هُنّ الضياءُ يهونُ بِذِكرِهنّ هُنَا (…)
طفق النهر يؤثث ناظره ببهاء الغيمةِ والضفة كانت مرآةً تسكب في راحتها سحر وسامته أعرف أن الريح امرأة عالية القيمة تسرج في شفتيه القول وتنهض فيه قرى من خلف معسكرها يجثو أفق كالكمثرى في متسع طلقٍ أو خارج حائط مقبرة باردةٍ... في شبه مساء (…)
لقد أعجبني هذان البيتان من الشعر للشاعر والمفكر الصوفي شمس الدين التبريزي على صفحة أحد الأصدقاء في الفيسبوك:
(ويظنُّ انِّي قد أميلُ لغيرِهِ إنِّي وقلبي باسمهِ مكتوبُ أنا ما شربتُ الحُبَّ إلَّا مرَّةً والكلُّ بعدكَ كأسُهُ مسكوبُ) (…)