ملك البحار

مازِلْتُ أُبْحِرُ رافِعاً راياتِي وَسْطَ السَّماءِ إِشارَةً لِلْآتِي سوداً تُرَفْرِفُ في انْتِفاضِ قُماشِها بِيضاً تَلوحُ جَماجِمُ الْأَمواتِ وَ يَلوحُ مَتْنُ سَفينَتي بِسوادِهِ وَ سَوادِ أَشْرِعَتي بِبَحْرٍ عاتِ وَ يَدي تُحَرِّكُ (…)
مازِلْتُ أُبْحِرُ رافِعاً راياتِي وَسْطَ السَّماءِ إِشارَةً لِلْآتِي سوداً تُرَفْرِفُ في انْتِفاضِ قُماشِها بِيضاً تَلوحُ جَماجِمُ الْأَمواتِ وَ يَلوحُ مَتْنُ سَفينَتي بِسوادِهِ وَ سَوادِ أَشْرِعَتي بِبَحْرٍ عاتِ وَ يَدي تُحَرِّكُ (…)
يا سندباد قوافي الشعر قاحلة مهما تغنت فما جدوى سوى الحطب في رحلة الحب يا مغوار كم وئِدت آيات حبي بما فيها من العجب لله درك والترحال حط هنا وكيف أنظر بدرا غاب في السحب لاحلم إلاك لي أحياه في غسقي ترى أ تشدو بما غنت به كتبي؟ أم يكتب (…)
. . . . . . . . . . . . . . . رضي الله عن السيدة عائشة
وطافَ فؤادي حولَ سيرتِها ذكْرا فطارت حروفي نحو بستانها شِعْرا على بابهِ دَقَّ انتظارُ تَطلّعي بَنَى من زحام الشوق فوق دمي جِسْرا مَشيتُ بنور القلب، أخطو بنبضهِ حثيثًا لبستانٍ من (…)
أمسكتُ ألواني أحاورُ ريشتي ورسمتُ عصفوراً ليؤنسَ وحدتي فتراقصتْ جنحانهُ حتّى غدتْ قوساً من الألوانِ ضوّأَ حجرتي لم ينبسِ العصفورُ حرفاً إنّما من صمتهِ فاضتْ منابعُ دهشتي وكما الحروفُ تشكّلتْ في قلبهِ .. فكلامُ أمّي قدْ أثارَ حفيظتي (…)
فِيما يَعُدُّ رِمالَ الشـطِّ بَـحَّارةْ تَفَتَّحتْ فِي خَيالِ الرَّملِ "مَحَّارةْ" وحَدَّثَتْ عَن زَمانِ المِلحِ لُؤْلُؤةٌ وعَن رِجالٍ دَعاها الماءُ: أَقْدَارَهْ مَلأَى مِن الشَّجرِ المَقطُوعِ أَعْيُنُهمْ قَوارِبٌ دَسَّ فِيها البَّحرُ (…)
ألومُ المعاني أن أتتني حزينةً و أنسى بأنّي بالشّجونِ أغمغمُ وأنسى بأنّي لم أزل محضَ غيمةٍ شكتْ من فضاءٍ للسّراب يُلملمُ وينسى فؤادي أنّه اليوم واهمٌ يهمُّ هروباً حين فوضاه تُضرَمُ أنا والعيونُ المستجيرةُ لمْ نزلْ نلومُ (…)
لِتَهْمِي بِوادي الصَّمْتِ أَثْوَابُ فِكْرَةٍ أُعِدُّ غُيُومَ الا نْتِظَارِ حُشُوْدا أُذَرِّيْ رِئَاتِ اللَّيْلِ قُرْبَانَ شُعْلَةٍ أَجُوبُ سَماواتِ الدُّخانِ طَرِيْدا عَلَى شُرْفَةِ المَعْنَى أُعَلِّقُ شَهْقَتِي فَيَمْتَدُّ فِي رُوْحِي (…)