
سندباد

منْ أيّ فجّ أُنادى تلكَ مسألتي وأينَ تبصرُ ذاتي عينُ معْرِفتي؟ بأيّ لُجّ من المجهولِ أبحرُ بي بأيّ بئْرٍ أُدلّي حَبْلَ أمْنيتي؟ عنّي أسائلُ عن فحْوايَ عنْ جهتي كلُّ الجهاتِ مداراتٌ لأسئلتي كلُّ الجهاتِ أنا وجهي يطاردها أنّى توجّهتُ (…)
منْ أيّ فجّ أُنادى تلكَ مسألتي وأينَ تبصرُ ذاتي عينُ معْرِفتي؟ بأيّ لُجّ من المجهولِ أبحرُ بي بأيّ بئْرٍ أُدلّي حَبْلَ أمْنيتي؟ عنّي أسائلُ عن فحْوايَ عنْ جهتي كلُّ الجهاتِ مداراتٌ لأسئلتي كلُّ الجهاتِ أنا وجهي يطاردها أنّى توجّهتُ (…)
علِمتَ حُبِّي ولم تَعلَمْ بمِقدارِه فزُرْ مُحِبَّكَ واقصِدْ مِصرَ في دارِه وانظُرْ لعينيه تُبصِرْ فيهما ملَكًا يَصفو سوادُهما مِن شهدِ أنوارِه واسمَعْ لقلبٍ يُنادِي عِندِ خفقتِهِ بأجملِ اسمٍ ولا يَعيا بتَكرارِه والمُسْ يديه تجِدْ جمرًا (…)
عَلَى بَابِهِ دَقَّ الْفَنَاءُ وَأَرَّقَا فَكَمْ سَارَ فِي دَرْبِ الْوُجُودِ مُؤَرَّقا دَمِي مُنْذُ لْلشِّرْيانِ حَجَّ وَجَدْتُهُ قَضَى عُمْرَهُ بَينَ الْمَشَانِقِ عَالِقا غَرِيبٌ يَرَى الْأَيَّامَ تَدْهَسُ (…)
من هنا، تُهرقُ الأرضَ يا أورْفِــــيـوسُ انسيابَــا... رفاتك مصيدة للمدارِ الذي يتمظهرُ بين شعاعينِ، ينسى خريطة زلّاته جانبَ الشّمعدانِ... و يوحي إليك وصيّته المُلهَمهْ... لم تكن صنما في المضيقِ، و لا خالقا يتهيأ للملحمهْ... كنت أشبه (…)
إنْ كانتْ إلا حروفًا ماجدةً واستوت روحُ الغيمةِ الغيثاءِ على السّفرِ المكنونِ غنّتْ أمهاتٌ على مسرى العقيقِ ينسجنَ الأوشحةَ الزرقاءَ لعناقيدِ العنبِ لبيادرَ خلف السّور وسرى الهدهدُ مزدانَ الخطوِ يسألُ الدّرب عن سرّ (…)
شعر كوردي حديث مترجم
تعد الحواس الخمس من أهم الأدوات التي تمكننا من إدراك ما حولنا؛ فهي العتبة الأولى نحو العالم الخارجي، بتلك الحواس يقيم شاعر الهايكو شراكة فاعلة بين عالمه الداخلي ومحيطه البيئي؛ فتحدث اللحظة الجمالية. ينقل الهايكو، كونه مشهدا حسيا في (…)